ملاعب الصحة..التمارين الرياضية تقي من ترقق العظام

استشارة طبية .. س – إنني في الأربعين وأمارس التمارين والألعاب الرياضية، ولقد لاحظت مؤخراً أن أصوات طقطقة في ركبتي، هل يعني ذلك أن ركبتي متضررة؟


حسن م – دمشق‏‏


يجيب عن السؤال الدكتور محمد حاج زيد الاختصاصي بأمراض وجراحة العظام والمفاصل:‏‏


ج – قد تسبب عملية التقدم في السن الطبيعية ضعفاً في الغضروف، أسفل الرضفة، وهذه الحالة تعرف بالرضفة الغضروفية، و وعادة ذلك غير مؤلم.‏‏


‏‏


وتحدث الطقطقة بسبب احتكاك الرضفة بعظم الفخذ، وهذه الطقطقة ليست ذات أهمية، يمكن أن تسمعها عندما تنحني الركبة، خصوصاً عندما تصعد الأدراج أو تركض أو تلعب التنس وغير ذلك.‏‏


وطالما أنها لا تؤذيك، فلا داعي للتوقف عن نشاطاتك، وإذا ارتبط الألم بهذه النشاطات يجب عليك أن تستشير طبيبك، لكي يتعرف على سبب هذا الإزعاج، ويرشدك إلى تمارين لتقوية عضلات الفخذ، وقد يتطلب الأمر أن تخفض من نشاطاتك التي تنطوي على ثني الركبة.‏‏


أهمية الرياضة في تنمية الجوانب العقلية =والمعرفية‏‏


لا تخاطب الرياضة جسم الإنسان فقط، بل للرياضة أغراض عقلية ومعرفية، هذا ما أثبتته الدراسات التي أسفرت عن وجود علاقة طردية عالية بين الذكاء وبعض عناصر اللياقة البدنية مثل: التوافق والتوازن والرشاقة والدقة، ودراسات أخرى ربطت بين الذكاء والسلوك الذكي.‏‏


ولعل في كل هذا ما يتوافق مع المقولة القديمة الحديثة ((العقل السليم في الجسم السليم)).‏‏


ومن أجل ذلك، فإن الرياضة لم تعد فقط عضلات وعرقاً، وإنما عقل وعلم وفكر وفن وثقافة وسياسة.‏‏


من أقوال الحكماء‏‏


ادفع فوراً ثمن ما تأكل بالرياضة‏‏


التمارين الرياضية‏‏


تقي من ترقق العظام‏‏


التزمي ببرنامج منتظم من التمارين الرياضية، لأن هذا يساعدك على الحؤول دون خسارة الكتلة العضلية، لا بل إنه قد يكون طريقة جيدة لتقوية العظام مع التقدم في العمر.‏‏


وعند تحسين الوضعية والتوازن والمرونة، يتضاءل خطر تعرضك للسقوط، وبالتالي كسر العظام الهشة، تمرني /30/ دقيقة على الأقل، ثلاث مرات أسبوعياً، جربي المشي والركض ورفع الأثقال وكرة المضرب وكرة السلة وتسلق السلالم، لكن السباحة غير مفيدة في هذا المجال، لأن العظام والعضلات تعملان عكس الجاذبية.‏‏


إصابات كرة القدم‏‏


كرة القدم من رياضات الاحتكاك البدني، حيث تحدث الإصابة نتيجة الاحتكاك المباشر أو غير المباشر، وكرة القدم لا تسمح للاعبين بلمس الكرة بالذراعين، لذلك كانت معظم الإصابات مرتبطة بالجزء السفلي، ولا ينطبق هذا على حارس المرمى، فقد تأخذ إصابته شكلاً عاماً وشاملاً لاختلاف طبيعة الحركة وأسلوب الأداء بالنسبة له، كما أن مساحة الملعب الكبيرة، واللعب في مختلف الظروف والأحوال الجوية، يساعد أيضاً في وقوع إصابات كرة القدم.‏‏


وكما ذكرنا يعد الجزء السفلي الأكثر تعرضاً في كرة القدم، وتتعدد وتتنوع الإصابات، ونذكر منها الآتي: الكسور – إصابات الفخذ – إصابة الركبة – إصابة العضلة التوءمية – إصابة مفصل الكعب – إصابة القدم.‏‏


إعداد: د.محمد منير ابو شعر‏‏

المزيد..