حلب – عبد الرزاق بنانه:بخطوات واثقة وبمعنويات عالية يتابع فريق الاتحاد استعداده لاستكمال باقي مبارياته في دوري المحترفين حيث خضع الفريق إلى مرحلة جديدة و لمعسكر شبه مغلق تحت إشراف المدرب القدير محمد ختام وبالتزام تام من جميع اللاعبين .
فرصة
توقف عجلة دوران الدوري بالنسبة لكرة الاتحاد بسبب مشاركة بعض لاعبيه مع المنتخب الوطني الذي يخوض التصفيات المؤهلة لكأس العالم جاءت بالوقت المناسب لإعادة ترتيب أمور الفريق من جديد وخاصة أن المدرب تسلم مهامه في زحمة المباريات ولم يكن هناك الوقت الكافي لإعادة ترتيب الأمور من الناحية البدنية فكانت الفرصة مواتية ليقوم المدرب بإجراء اختبار بدني لجميع اللاعبين على مضمار ملعب رعاية الشباب وكانت هذه الاختبارات بمثابة مقياس لمدى جاهزية كل لاعب ومنها انطلق لإجراء التدريبات الصباحية والمسائية والتي كانت بمجملها تهدف الى الوصول إلى قمة الجاهزية …
اختبار
بعد الانتهاء من المرحلة الأولى للتحضير من المقرر أن يكون الفريق قد وصل إلى دمشق يوم أمس السبت بهدف متابعة المعسكر الاستعدادي الذي يتضمن إقامة عدد من المباريات الودية لاستكمال جاهزية الفريق وربما كانت إحدى هذه المباريات مع نادي الوحدة الذي يشارك بالبطولة الآسيوية . بعد هذه المرحلة ستكون فرصة عودة كرة الاتحاد التي تحتل حاليا المركز الثالث كبيرة جدا للمنافسة على بطولة الدوري بعد أن مرّ الفريق بمرحلة غير ملبية لطموح الجماهير الاتحادية تعرض خلالها إلى /6 / تعادلات وأهدر العديد من النقاط، لو حصد البعض منها لكان من المفروض أن يكون في صدارة الأندية .
بالأرقام
الاتحاد لعب حتى الآن / 11/ مباراة، فاز في خمس على الفتوة والنواعير والحرية والطليعة والكرامة وتعادل مع جبلة والجزيرة والوثبة والشرطة والوحدة وحطين ولم يخسر أي مباراة وبقيت له أربع مباريات مع الجيش وتشرين والمحافظة والمجد، وسيلعب مع الجيش والمحافظة على ملعبه ومع تشرين والمجد خارج أرضه وفرصة تحقيق نتائج ايجابية باتت كبيرة جدا ليكون مع نهاية مرحلة الذهاب بين الفرق الثلاثة الأولى على سلم الترتيب ..
مسؤولية
بعد أن وصلت الأمور الفنية إلى مرحلة متقدمة وبات الفريق على أهبة الاستعداد ليكون بطلا لإحدى بطولات هذا الموسم يجب أن يكون هناك استقرار واضح في جميع الأمور الإدارية والمالية وضمن هذه المعطيات أضحت مسؤولية مجلس إدارة النادي كبيرة بضرورة تأمين جميع مستلزمات النجاح والبداية من خلال تأمين الرواتب الشهرية للاعبين والجهاز الفني، حيث بقي في ذمة النادي للاعبين رواتب ثلاثة شهور وكلمة عدم وجود السيولة المالية في صندوق النادي لا تكفي ومن المفروض أن يكون هناك تعاون بين الجميع لإيجاد البدائل التي تعيد الاستقرار إلى اللاعبين ..
جردة حساب
بالجانب الآخر وبحسبة بسيطة نجد أن النادي حاليا تحت عجز رواتب فريق كرة القدم وحده، /12/ مليون ليرة سورية، لأن كتلة الرواتب الشهرية تقدر بـ / 4 / ملايين ليرة سورية والفريق يحتاج حتى نهاية الموسم كما هو مقرر في الشهر السابع على اقل تقدير بحدود / 30 / مليوناً، بغض النظر عن رواتب لاعبي فريق السلة، بالإضافة إلى رواتب مدربي فرق القواعد والفئات العمرية للسلة والقدم بالإضافة إلى رواتب مدربي وإداريي باقي الألعاب وقيمة مستلزمات وتجهيزات الألعاب ..
حلول سريعة
أعضاء إدارة نادي الاتحاد دون استثناء مع اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في حلب معنيون جميعا في إيجاد الحلول السريعة وهي مسؤولية مشتركة، حيث سبق أن ساهم فرع حلب للاتحاد الرياضي في مرات عديدة بتقديم الدعم إلى نادي الحرية ومن حق نادي الاتحاد أن يحصل أيضا على هذا الدعم .