جولة جديدة من الإثارة في الكالتشيو لقاء تحدٍ في بيرغامو والأنتر عينه على الصدارة

انتهت يوم الثلاثاء مباريات دور المجموعات من التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم أوروبا، وحقيقة شاهدنا الكثير من الومضات التي تستحق الوقوف عندها، وأبرزها عودة الآتزوري الإيطالي بالعلامة الكاملة بعد خيبة أمل آلمت محبيه في التصفيات المونديالية الفائتة، عندما عجز عن اقتلاع بطاقة العبور للمرة الأولى منذ الغياب عن مونديال السويد 1958.


‏‏


المدرب الإيطالي اللاعب الدولي السابق روبيرتو مانشيني يعشق اللعب الهجومي واستطاع أن يقدم لنا كرة هجومية أثمرت عن تسجيل سبعة وثلاثين هدفاً ليكون صاحب ثاني أقوى هجوم بعد بلجيكا بواقع 37 إلى 40 هدفاً.‏‏


ودفاعياً تلقى الفريق أربعة أهداف فقط بالتساوي مع منتخب أوكرانيا ليكون ثاني أقوى دفاع بعد منتخب بلجيكا الذي تلقى ثلاثة أهداف.‏‏


الآتزوري لم يحقق العلامة الكاملة من قبل في جميع مشاركاته السابقة على صعيد التصفيات الأوروبية والمونديالية، ولكنه كان حاضر الذهن والبديهة، متعدد الحلول، مفعم بالجدية، فكان الحصاد ثلاثين نقطة من عشر مباريات.‏‏


مانشيني قدم لنا ترسانة من اللاعبين المهمين الذين قد يكون لهم شأن في النهائيات، فتعددت حلوله التهديفية من خلال مشاركة ثمانية عشر لاعبا في تسجيل الأهداف وهذا رقم غير مألوف، فسجل بيلوتي خمسة أهداف، مقابل ثلاثة لجورجينيو وإيموبيلي وإنسيني وباريلا، وهدفين لمويس كين وفيراتي وكوالياريلا ورومانيولي وبيرنارديسكي وزانيولو، وهدف لكل من بونوتشي وبيلغريني وأورسوليني وكييزا وأتشيربي والشعراوي وسينسي وبافوليتي.‏‏


المدرب مانشيني ساهم بتحقيق المنتخب الإيطالي أحد عشر فوزاً متتالياً وهذا لم يحققه أي مدرب للآتزوري تاريخياً، وبفوزه على أرمينيا 9/1 ليسجل المنتخب الإيطالي تسعة أهداف في مباراة واحدة للمرة الأولى منذ عام 1948 علماً أن سبعة لاعبين تناوبوا على التسجيل في مباراة واحدة للمنتخب الإيطالي وهذا غير مألوف.‏‏


كل هذه المقدمات توحي أن هيبة الكرة الإيطالية عادت بانتظار التأكيد في النهائيات القارية.‏‏

المزيد..