السراج مصرٌ على الرحيل وهجر أم الألعاب التي عشقها ؟!

دمشق – زياد الشعابين:الكابتن عماد سراج المدرب الوطني لألعاب القوى الاسم الذي ارتبط اسمه مؤخرا باللاعب مجد الدين غزال وحقق معه الإنجاز الأغلى والأهم وهو برونزية بطولة العالم،


وبعد ما أثير من تساؤلات ونقاشات حول استمراره بالتدريب للاعب مجد غزال واللاعبين الآخرين للوثب العالي حصرا والتي كان آخرها الاجتماع الذي عقد يوم الأربعاء الماضي وتقديم عروض من المكتب التنفيذي لأسس التعامل والتواصل مع المدرب بعيدا عن اتحاد اللعبة (على اعتبار أن هناك خلافات بوجهات النظر) فقرر المدرب تقديم التوجيه ووضع برنامج وتعليمات والتواصل مع اللاعب مجد غزال (الذي يعسكر في محافظة اللاذقية منذ اكثر من شهر) وذلك لمدة شهر وهي المهلة الاخيرة التي وافق عليها بناء على توصية وتوجيهات المكتب التنفيذي وهي فترة مؤقتة وعلاجية ريثما يتم تكليف مدرب آخر، فمنذ سنتين وهناك أقوال لاستقدام مدرب أجنبي، حيث أخبر اتحاد اللعبة بعد تحقيق بطولة العالم أنه سيترك التدريب .‏



وأضاف السراج في حديثه (للموقف الرياضي): أنهيت الموضوع لصعوبة الأمور وتعقيداتها والضغوط التي أتعرّض لها (العقلية والنفسية وعدم الراحة وغياب الانسجام…) عموماً الوضع أصبح غير مناسب ورأيت أن أبتعد وأهجر اللعبة التي أحببتها وقدمت لها وحققت معها الكثير بشهادات الآخرين هو الحل الأنسب والافضل.‏


وعن وجهته للتعاقد الخارجي من عدمه أشار السراج أنه تلقى العديد من العروض وتم رفضها كلها بالفترة الماضية، حيث كان يخطط للبقاء في مدينة حلب والتفرغ لأهله بعد الغياب والبعد عنهم بالفترة الماضية إلا أنه عاد وعدل عن الفكرة الآن وبدأ التفكير بالعروض مجدداً للسير في طريق جديد.‏


وعن تخليه عن الغزال أشار السراج: لن أتخلى عنه والرابط بيني وبين الغزال ليس علاقة مدرب ولاعب فقط بل أكثر بكثير، لكن بالنهاية لابد من فراق وهذا من سنن الكون ولن أبخل بشيء أو بمشورة يطلبها الغزال، لقد تعبنا معاً وعملنا وحققنا معاً ما كنا نخطط لتحقيقه ونجحنا بذلك وأتمنى ان يكون هناك مدرب ذو مستوى عالٍ وجيد يستطيع الحفاظ عليه ويطوره لأن الصعوبة كانت في الوصول الى ما وصلنا اليه وحققناه.‏

المزيد..