شقره الكيوكش يتألق في تونس

بطل كيوكشن كاي ممتاز لبى نداء رياضة الوطن فانطلق من الامارات متوجهاً الى تونس للمشاركة في البطولة العربية الاولى وليصعد على منصة التتويج حاملاً برونزية ثمينة انه اللاعب محمود عدنان شقره الذي خص الموقف الرياضي بهذا الحوار:


‏‏


من هو محمود شقره ? من مواليد حماة 1980 احمل الحزام الاسود 3 دان شوتوكان كاراتيه , (1) دان كيوكشن كاي كاراتيه عضو منتخب وطني سابق.‏‏‏


كيف تمت دعوتك للمشاركة في البطولة العربية بتونس للكيوكشن كاي? كنت قد التقيت بمدربي شيهان احمد سعيد بارودي في بطولة الامارات الدولية التي اقيمت في امارة ابو ظبي في نيسان الماضي والتي احرز فيها منتخبنا الوطني نتائج ممتازة وكان ان اخبرني بضرورة التحضير للمشاركة في البطولة العربية للكيوكشن واوضح لي اهمية المشاركة كونها الاولى على المستوى العربي وطلب مني الاهتمام بالتدريب وهو بدوره من اهتم بالجانب الاداري من مراسلات وموافقات وكل الاجراءات اللازمة وسافرت وشاركت واقولها صراحة ان المباراة الاخيرة مع اللاعب العراقي الذي احرز ذهبية الوزن كانت مباراة قوية وندية ولول انني كنت مع رفاقي في منتخب منظم لكان هناك وجه آخر للمباراة.‏‏‏


وما الذي خرجت به من هذه التجربة? لقد تأكد عندي انه وكما يقال بان الرياضة اصبحت صناعة لها مقوماتها فلا تكفي الخامة البشرية والمدرب في النادي دون امكانيات لتحقيق نتائج واذكر عندما شاهدنا الفريق التونسي وتحدثنا معه تفاجأنا بأن المنتخب ورديفه كان تحضيرهم عبر معسكر في منتجع سياحي بحري خمس نجوم ولمدة شهر مع اطبائهم ومدربيهم واداراتهم وتجهيزاتهم ورواتبهم ومن ثم كانت النتائج والحصاد المالي والمركز الاول في البطولة وتسلمه جائزة نقدية قيمتها 15 الف دينار تونسي ما يقارب 10 آلاف دولاراً وهذه امثلة بسيطة اما ان تدمع للمراسلات والفيزا والطيران والاقامة وجميع المستلزمات قبل واثناء البطولة فهنا اقولها صراحة تنطبق المقولة التي يرددها الجميع الرياضة ما بتطعمي خبز حقيقة واقعية.‏‏‏


نفهم من كلامك هذا بان اتحاد اللعبة لم يقدم شيئاً لكم?‏‏‏


كان الله في عون الاتحاد فقد علمت من مدربي انهم لم يقصروا في الاقتراح والطلب ولكن يبقى الامر عائداً للمكتب التنفيذي!‏‏‏


ويبقى لي في مدربي المثل انه بنى ما بنى من خبرة وعلاقات وسافر الى اليابان واليونان وايران والمانيا والامارات وغيرها من الدول وكل تلك الاسفار كانت على نفقته الخاصة دونما دعم من احد.‏‏‏


هل من كلمة اخيرة اذا احببت بطلنا البرونزي?‏‏‏


ان سورية ام ولودة للابطال الذين يحتاجون للرعاية فليقدم لهم الدعم وسيكونون اهله, واشكر مدربي بارودي والاتحاد السوري للكاراتيه وبدون مجاملة تبقى للموقف الرياضي الوقفات والايادي البيضاء على الصحافة الرياضية والرياضيين.‏‏‏

المزيد..