من يوقف هجرة اللاعبين عن كرة النواعير ؟

حماه- فراس تفتنازي: مع تأكيدات بعض المصادر الموثوقة والمقربة جداً من نادي النواعير أن ثلاثة من لاعبي فريق رجال كرة النواعير قد هجروا النادي النواعيري في الأسبوع الماضي

fiogf49gjkf0d


وقاموا بالتعاقد مع أحد أندية دمشق وهم بهاء الظاظا وعلاء عدي وعبد الله فاخوري ، وأنه ربما يلحق بهم لاعب رابع من هذا الفريق للتعاقد مع النادي الدمشقي المذكور وهو اللاعب طريف زبدي ، مع العلم أن ثلاثة من هؤلاء‏


‏‏


اللاعبين منتهية عقودهم مع النادي النواعيري ، وواحد منهم فقط قد حصل على تنازل رسمي من هذا النادي ، واذا علمنا أيضاً أن لاعباً خامساً من الفريق النواعيري والذي لازال مرتبطاً معه بعقد رسمي لنهاية الموسم القادم تجري حالياً مفاوضات عن طريق أحد الوسطاء من أجل الحصول على تنازل رسمي من الادارة النواعيرية للتعاقد مع نفس النادي الدمشقي ؟ فهذا يعني أن الفريق الكروي النواعيري سوف يمر بمرحلة حرجة قبل بداية انطلاق استعداده للموسم القادم في حال استمر موضوع هجرة بعض اللاعبين المؤثرين في الفريق إلى أندية أخرى فما هي الأسباب الحقيقة وراء هجرة هذا العدد من اللاعبين لفريقهم النواعيري ؟ ومن يستطيع ايقاف هذه الهجرة ؟ وما هو دور القائمين عن الفريق في هذه المسألة؟‏‏


مطالب تعجيزية‏‏


ومن خلال اتصاله الهاتفي معنا ، أكد اداري فريق رجال كرة النواعير محمود رحيم : إن ثلاثة من اللاعبين المنتهية عقودهم مع النادي وخلال الجلوس معهم لتجديد عقودهم مع فريقنا للموسم القادم قد وضعوا مطالب مالية عالية نوعاً ما مقابل الموافقة على التجديد ، وقد ارتأت ادارة النادي أن هذه المطالب المالية هي بمثابة مطالب تعجيزية لأنها لاتتناسب مع امكانيات النادي المادية وهي أيضاً‏‏


أعلى من الامكانيات الفنية لهؤلاء اللاعبين ، وعندما لم تنجح مفاوضات التجديد ذهب هؤلاء اللاعبون للتعاقد مع أندية أخرى .‏‏


ضمن المعقول‏‏


رحيم تابع كلامه بالقول : من حق أي لاعب أن يضع مطالب مالية مقابل التعاقد مع النادي ، من أجل تحسين وضعه المعيشي ، ولكن يجب أن تتناسب مع الوضع المادي للنادي الذي سيتعاقد أو سيجدد له ، بمعنى أنه يجب أن تكون هذه المطالب ضمن المعقول .‏‏


تأثير محدود‏‏


ربما يكون هناك تأثير محدود لهجرة البعض من هؤلاء اللاعبين ، على فريقنا قبل بداية انطلاق التدريبات تحضيراًَ للموسم القادم ، ولكن هذا التأثير ، يمكن التغلب عليه بتهيئة لاعبين جدد ليلعبوا ضمن المراكز التي كان يشغلها اللاعبون الذين غادروا الفريق ( والكلام للرحيم) ومستقبل أي فريق لايقف على لاعب أو لاعبين ، لأن كرة القدم هي لعبة جماعية ، يتم من خلالها صناعة اللاعبين المتميزين ،إذا كانت هذه الصناعة تسير بالشكل الصحيح .‏‏


لايوجد تفريط‏‏


نفى الرحيم أن تكون مغادرة اللاعبين المذكورين إلى فرق أخرى ، هو تفريط بلاعبي فريقه، متابعاً كلامه بالقول: على العكس تماماً فإن القائمين عن الفريق يسعون للتمسك والمحافظة على جميع اللاعبين الحاليين وعدم الافراط بهم أبداً ولكن اللاعب الذي لايرغب بالبقاء مع فريقنا فنحن لن نتمسك به أبداً ، وسيكون الباب مفتوحاً أمامه للذهاب إلى ناد آخر .‏‏

المزيد..