يد النواعير تبحث عن الألق الغائب
دمشق – م. ص: هل تعود يد النواعير إلى سابق عهدها كما كانت في الماضي وخاصة تملك من الخبرات في مجال اللعبة
ما لا يتوفر لأي نادي وهي صاحبة الانجازات على المستوى المحلي والعربي وخرجت العديد من الكوادر الفنية والتدريبية واللاعبين المميزين ، البعض لازال موجود والبعض الآخر غادر منذ سنوات نتيجة غياب التخطيط والتنظيم والاهتمام والرعاية والدعم المعنوي والمادي و لا يسعنا المجال حالياً لذكرهم الآن. وهم الآن يتألقون خارجيا ويقودون منتخبات عربية و تشهد لهم البطولات العربية والقارية والذين ساهموا و لعبوا دوراً كبيراً في نهوض وتطوير كرة اليد في تلك البلدان وبكل أسف خسرنا تلك الخبرات نتيجة عدم استقطابهم والاهتمام بهم .؟ ويؤكد مشرف كرة اليد ومسئول الألعاب الجماعية في نادي النواعير محمد اليونس قائلاً : وطبعا نتيجة للظروف التي يمر بها وطننا الغالي فإن هذه اللعبة تراجعت في النادي كثيراً حتى كادت تموت لولا بعض المخلصين والعاشقين للعبة والنادي معا و هذه الظروف الصعبة التي يعانيها وطننا أثرت بشكل سلبي على واقع الرياضة في جميع الأندية السورية وليس فقط في نادي النواعير .
وبخصوص لعبة كرة اليد
أضاف ضاع جيل كامل من اللاعبين في النادي والذين كانوا أبطال سورية لفئة الأشبال عام 2011 وكانوا على مستوى رائع من المهارات والأخلاق، لكنهم افترقوا لأسباب متعددة، ومؤخراً بدأنا بإعادة إحياء اللعبة من جديد عن طريق بناء القواعد بإشراف المدربين فراس حصني وأسامة حمد وحكم صباغ ومحمد حداد حيث عدنا إلى صالة الأندلس التي غبنا عنها لفترة طويلة وتم تشكيل لجنة للإشراف على كرة اليد مؤلفة من (محمد يونس، أحمد حمدون، هيثم الجمل
أما من ناحية فريق الرجال قمنا بتجميع فريق الرجال مؤخراً وشاركنا في مسابقة الكأس بمجموعة من الشباب نتيجة عدم الاستعداد والتحضير وقرارات الاتحاد المتسرعة لم يقدم الفريق ما هو المطلوب منه لكن الغاية والهدف تحقق من تلك المشاركة هو تأمين احتكاك مقبول لمنتخب الشباب ولبقة الفرق المشاركة .بشكل عام
نتمنى من اتحاد اللعبة أن يعود باللعبة من جديد وأن يجد طريقة لإحيائها لا أن ينتظر إنهاء الأزمة في سورية كي تعود كرة اليد السورية، فنحن بحاجة لوضع خطة لنهوض كرة اليد من جديد وبحاجة لاتحاد يعمل، فالبعض من أعضاء اتحاد اللعبة منشغل بالسفر والمصالح الشخصية، كذلك أين الدماء الجديدة في الحكام؟ وبكل صراحة قولها :لولا الدعم من المكتب التنفيذي وخاصة من اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام لكانت اللعبة في خبر كان وخير مثال على ضعف اتحاد كرة اليد أنه لم يقدم أي دعم مادي للأندية التي تشارك في البطولات الرسمية أسوة بباقي الاتحادات الوطنية.
دورة تنشيطية
ومن جهة وبهدف تنشيط كرة اليد بالنادي وإيجاد حالة من الانسجام والتفاهم بين اللاعبين القدماء واللاعبين الجدد الملتزمين بتدريبات فريق رجال وتجهيزهم لأي نشاط قادم ،حيث تتواصل على أرض صالة الأندلس الرياضية في حماة منافسات دورة نادي الجماهير التنشيطية لكرة اليد التي ينظمها نادي النواعير الرياضي بالتعاون مع اللجنة المشرفة على لعبة كرة اليد، بمشاركة أربعة فرق بأسماء مختلفة هي “الجماهير والنواعير والمجد والفتوة”. وفي ختام البطولة حقق فريق المجد لقب الدورة بعد فوزه بالمباراة الأخيرة على الفتوة بنتيجة 25-23 هدفا وكان المجد فاز على فريقي النواعير والجماهير وأصبح رصيده 9 نقاط من ثلاثة انتصارات فيما احتل فريق النواعير المركز الثاني برصيد 6 نقاط.
وتم في نهاية الدورة تكريم الفريق الفائز باللقب وتقديم عدد من الجوائز لأفضل لاعب في الدورة “مظهر علوش” وأفضل حارس” نبيل الريس” وأفضل لاعب صاعد كرم الأسود وأفضل حارس صاعد عماد حمد.