متابعة – مالك صقر:
على الرغم من المشاركة المتميزة لأندية الدوري بكرة اليد هذا الموسم ضمن المرحلة الأولى، وعلى الرغم من المستوى الفني المتفاوت الذي قدمه بعض الفرق، إلا أن حضور الأندية ومشاركتها كان لافتاً في ظل الظروف المحيطة من غياب الاهتمام والتحضير، خاصة في عدد من المحافظات.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس لجنة المسابقات في اتحاد كرة اليد، عبد الستار ديواني، في حديثه للموقف الرياضي، العوامل والأسباب التي دفعت اللجنة لاعتماد طريقة التجمعات في إقامة الدوري.
وقال ديواني: “وضع روزنامة النشاط جاء بعد اجتماعات عديدة مع اتحاد اللعبة ومندوبي الأندية، وبعد دراسة الظروف المحيطة بإقامة النشاط على شكل دوري، تبين وجود صعوبات في بعض المحافظات فيما يتعلق بتوفر الصالات وجاهزيتها، لذلك، قررنا إقامة المباريات بشكل تجمعات، مع تكثيف النشاط لزيادة عدد المباريات وإتاحة الفرصة للاعبين للمشاركة بأكبر قدر ممكن، بما يخدم المنتخب الوطني من حيث إعداد اللاعبين”.
وأضاف ديواني: “نسعى خلال الفترة القادمة لتجهيز الصالات وإعادتها للخدمة في كافة المحافظات، خاصة معاقل اللعبة وقد بدأنا بالفعل بإقامة مسابقة السيدات بشكل دوري، نظراً لأن الأندية المشاركة تمتلك صالات في محافظاتها والنية معقودة لإقامة البطولات بشكل دوري ومستمر عند توفر الظروف الملائمة، وهناك مساعٍ ومطالبات حثيثة بهذا الشأن”.
وبخصوص الأندية التي لا تمتلك صالات، قال ديواني: “بالطبع هناك صعوبات كبيرة في عملية التدريب وإعداد اللاعبين، ومع ذلك، شاهدنا هذه الأندية تقدم مستوى مقبولاً مثل أندية دير الزور والرقة، مع وجود عناصر موهوبة ومبشرة، مما يعكس إصرار وعزيمة القائمين على هذه الأندية وكوادرها على استمرار اللعبة، فهي معاقل ومدارس قدمت الكثير”.
وأشار ديواني إلى مشاركة نادي أمية في الدوري، موضحاً أنها كانت فرحة بعودة المحافظة إلى النشاط الرياضي والفاعلية: “هذا أمر مفرح وإيجابي، ونتمنى دعمه واستمرار هذا النادي في تنشيط اللعبة، والبدء بتطوير القواعد والعناصر الصغيرة لبناء فرق قوية في المحافظة”.