نتائج إيجابية للتعاون مع الاتحاد الآسيوي ودورة تدريبية بدمشق
أثمرت العلاقة الطيبة التي تربط اتحاد السلة بالاتحاد الأسيوي عن نتائج ايجابية للسلة السورية عبر تعاون مثمر في جميع النواحي،
بعدما عانت سلتنا الكثير في الآونة الأخيرة نتيجة غياب المسابقات المحلية القادرة على تطوير مستوى الأندية ومفاصل اللعبة.
دورة بالفيحاء
قام الاتحاد الآسيوي لكرة السلة في مطلع العام الحالي بوضع برنامج تطوير شامل لجميع مفاصل لعبة كرة السلة للإداريين و المدربين و الحكام في قارة آسيا، و ضم هذا البرنامج 44 دولة آسيوية من بينها سورية شاركت ضمن هذا البرنامج على أن تستضيف كل دولة من هذه الدول دورات تدريبية دولية و دورات للدراسات التحكيمية، و بسبب الظروف الحالية التي تمر بها البلاد لم يستطع الاتحاد الآسيوي تثبيت هذه الدورات في سوريا بسبب صعوبة تأمين محاضرين دوليين من خارج سورية ليكونوا محاضرين ضمن الدورة الدولية التي كان من المقرر إقامتها في الشهر حزيران الماضي من العام الحالي في دمشق.
|
|
محاولات جادة
لم ييأس اتحاد كرة السلة و استمر في مساعيه الحثيثة و محاولاته لإقامة هذه الدورة بالتنسيق والتعاون مع الاتحاد الآسيوي كون مثل هذه الدورات مفيدة لمدربينا وخاصة أن هناك الكثير من المدربين الشباب بات بحاجة ماسة لتطوير معلوماتهم التدريبية بما يتناسب مع أخر تطورات قانون اللعبة، و بالفعل أثمرت هذه الجهود بقرار إقامة دورة تدريبية دولية في دمشق مطلع شهر كانون الأول الحالي، و هي دورة خاصة لتدريب الفئات العمرية الصغيرة، و سيحاضر في هذه الدورة مدربينا الوطنيين: السيد هلال الدجاني و السيد هيثم الجميل وقد تم ترشيحهما من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة السلة كونهما شاركا في إلقاء دورات الاتحاد الآسيوي للمحاضرين في الفترة السابقة.