شــيخو الجزيرة إلى الإمارات الإماراتــي

الشقيقة لتدريب الفئات العمرية لحراس المرمى وهو ناديه السابق الذي درّب فيه قبل موسمين ، بعد أن أنهى ارتباطه الروحي والمعنوي بنادي الجزيرة وانتهت الأمور أخيرا ًبينه وبين النادي بالطلاق بالثلاثة ، بعد أن تعذّر عليه الوصول مع الإدارة الى حلول بشأن مستحقاته البالغة / 12 / ألف ليرة سورية خلال الشهر الفائت أسوة باللاعبين الذين صرفت لهم رواتبهم ، وقد أكد الشيخو أنه خلال المطالبة براتبه من رئيس النادي فأنه لم يقبض إلا المماطلة والتسويف وفتح الصفحات القديمة التي كان يعمل من خلالها بالمجان أيام أسلافه في النادي ..؟؟ وتابع الشيخو قائلا ًأنه طلب من الإدارة أن تعامله كما تتعامل مع حراس المرمى الذين يدرّبهم ، على الرغم من أن راتبه قد لا يتعدى نصف ما يتقاضى الحراس شهريا ، ولكن دون جدوى ..؟؟ وقضية الشيخو هذه تذكّرنا بما حصل مع المدرب السابق الكابتن لوسيان داوي ويعتبر مماثلا ًلما حصل معه ومع رئيــس النادي عندما غادر العمل واعتذر عن التدريب وعندما جاء ليطالب بحقوقه لقي مثل ما لقاه الشيخو لكن طريقة ردة فعله تختلف كثيرا ًعن الشيخو فلم يجد بدا ً عن الطريقة التي نشر الغسيل فيها وطالع الخمير والفطير، وهو ليس إلا غيض من فيض عمـــّا يتناقـــل ويتداول يوميا ً مـــن القصص والحكايات الجزراوية التي باتت على طريقة شهريار وشهرزاد وحكاياهما في الألف ليلة وليلة ..‏