صريح الكلام
– مضمون ما تتداوله الأخبار الرياضية، وذاك الذي نسمعه من أعضاء المكتب التنفيذي عن التعليمات الانتخابية التي لم تصدر حتى الآن هو الاكتفاء بدورتين انتخابيتين متتاليتين،
وهو أمرٌ إن حدث فإن معظم الكفاءات في القيادات الرياضية سوف ترحل، وستفرز المرحلة الجديدة أسماء جديدة، سوف يعمل بعضهم وفق مبدأ التجريب في الإدارة وغيرها مما تعلمه من مهارات مكتسبة، ونحن إن كنا مع مبدأ رفد القيادة الرياضية بما فيها هيكلية فروع المؤسسة الرياضية في المحافظات واتحادات الألعاب والأندية بدماء جديدة قادرة على العطاء، فنحن مع بقاء الخبرات الرياضية خاصة تلك التي تم (تعيينها) في مرحلة سابقة وأثبتت قدرتها على العطاء والتجدّد والنهوض بالرياضة من ركودها الحالي.
– أمرٌ لايختلف عليه اثنان وهو أن رياضتنا بحاجة الى استراتيجية رياضية يتم وضعها، وتنفيذها بحذافيرها ويكون من أهدافها أيضاً رفد الرياضة المحلية بالمزيد من المميزين، ليس في الرياضات الفردية، وإنما في الألعاب الجماعية أيضاً.
– مسألة أشار إليها السيد صلاح رمضان رئيس فرع دمشق للاتحاد الرياضي غاية في الأهمية وهي أن من يقوم بتعيين اللجان الفنية لن تنتخب غيره وكذلك الأمر في كافة المؤسسات الرياضية، وعليه يجب استثناء (المعيّنين) من قاعدة الدورتين حتماً.