باستثناء إقصاء حامل اللقب مانشستر يونايتد متصدر قائمة الدوري الممتاز على يد ساوثهند متذيل
قائمة أندية الدرجة الأولى فقد سارت بقية مباريات الدور الرابع لكأس الأندية المحترفة كما هو متوقع لها.. خسارة اليونايتد بهدف تؤكد أن اليونايتد هذا العام لم يكن يريد التركيز على هذه البطولة كما أعلن مدربه في وقت سابق ويسجل لفريق ساوثهند أنه أخرج اليونايتد وهو يلعب بنصف تشكيلته الأساسية.
تشيلسي قدم أفضل عروضه هذا العام وسحق أستون فيلا برباعية مثيرة تناوب على تسجيلها الرباعي الشهير (لامبارد, تشيفشنكو, إيسيين, دروغبا).. فوز تشلسي تحقق لأن أداء اللاعبين كان عالياً ويؤكد احترامهم للبطولة وسعيهم للفوز بها وينبئ أن اللاعبين تجاوزوا الخسارة السابقة في الدوري, بينما فيلا تأكد أنه ما زال بحاجة للكثير لمزاحمة الرباعي مانشستر وليفربول والأرسنال وتشلسي.
من جانبه ليفربول تجاوز برمنغهام خارج ملعبه بهدف وأضاع ضربة جزاء, وهذا طبيعي لأن ليفربول زعيم المسابقة الأول ولأن خبرته أوسع وتفوقه على برمنغهام تاريخياً أوضح.. ليفربول حافظ على نظافة شباكه وحقق فوزه الأول خارج أرضه في الملاعب الإنكليزية هذا العام, وكان لاعبه زندن نجم المباراة.
أرسنال حقق فوزاً مهماً خارج ملعبه على إيفرتون 1/ صفر وجمالية الفوز أنه تحقق بالصف الاحتياطي إذ لعب أرسنال بتشكيلة مختلفة كلياً عن التشكيلة التي خاضت آخر مباراة في الدوري الأحد الفائت, ولعب أرسنال بالصف الثاني يؤكد نهج مدربه فينغر الذي لا يلتفت لهذه الكأس التي يخوضها دائماً بالصف الثاني, وساهم بخسارة إيفرتون أنه لعب منذ الدقيقة 19 بعشرة لاعبين بعد طرد مكفادن.
معاناة توتنهام قبل تجاوزه بورت فايل 3/1 بالتمديد تؤكد تذبذب عروضه وهو غالباً ما يخرج من هذه المسابقات أمام فرق مغمورة, والشيء ذاته ينطبق على نيوكاسل الذي يمر بمرحلة انعدام الوزن حيث احتاج لضربات الترجيح لتجاوز واتفورد بعد التعادل 2/2, وكذلك تأهل تشارلتون على حساب تشيسترفيلد بضربات الترجيح بعد التعادل 3/3, وبقي ناد وحيد من أندية الدرجة الثالثة وهو ويكومب الذي أخرج نوتس كاونتي بهدف وحيد.
يتصدر قائمة هدافي البطولة حتى الآن جيرمان ايستر هداف ويكومب وايستوود هداف ساوثهند بأربعة أهداف.
أعلى مباراة شهدت حضوراً جماهيرياً حتى الآن مباراة ليفربول وريدينغ في الدور الثالث حضرها 42445 متفرجاً.