كان لغياب مخضرم كرة الشرطة مهند عيسى عن لقاءي فريقه مع الكرامة والنواعير وقع وأثر كبيرين حيث تعرض الفريق للخسارة الثالثة
على التوالي بهذه المرحلة الموقف الرياضي التقت الكابتن مهند وخرجت بالحصيلة التالية:
سبب غيابي هو الاصابة وتحديدا تمزق العضلة اليمنى للساق وذلك منذ أكثر من أسبوعين والحمد لله الأمور في تحسن حيث بدأت بالتمرين الخفيف مع الفريق اعتبارا من الأحد الماضي وأتمنى الشفاء العاجل للعودة وتقديم الأفضل..
وعن الخسارة أمام النواعير أوضح عيسى : أنها خسارة ثقيلة ومردها لظهور الفريق بشكل غير منظم ومقنع وربما سببه غياب بعض اللاعبين الأساسيين: خالد عقلة- حسام عوض -عامر الأبطح ولعدم التزام اللاعبين بالتعليمات الفنية للمدرب أو لأن البدلاء الذين شاركوا لم يملكوا الخبرة الموجودة لدى الأساسيين وعلى العموم الخسارة ليست نهاية الدنيا وهناك مباريات قادمة يجب التركيز عليها وعدم التفريط بها وكلنا ثقة -والكلام لعيسى بتحقيق ذلك لأ همة اللاعبين عالية ونفسيتهم جيدة وقوية والكل من خلال التمرين لديه الرغبة بالتعويض والنجاح بالقادمات رغم حالة التخبط التي ظهرت مؤخرا وتطرق كابتن الشرطة إلى لقاء الكرامة قائلا: لقد ظلمنا بعدم احتساب ضربة الجزاء الواضحة ولكن هي قناعة الحكم ولانستطيع تغيير القناعة وهذا الموسم لم يكن لنا نصيب بالتحكيم الجيد والعادل وأطرح هنا تساؤلات لماذا انحياز الحكام لبعض الفرق على حساب فرق أخرى أقل شعبية أو اهتمام رغم أنها تقدم مستوى جيدا ؟
وعن حظوظ الشرطة في كأس الجمهورية: قدمنا مستوى جيد إلى الآن وحققنا نتائج ايجابية وأتمنى الاستمرار بذلك والوصول إلى النهائي وهو حلم للجميع ونحن نريده كذلك على أمل تكرار الانجازات الماضية للشرطة بهذه المسابقة .
وأوضح مخضرم الشرطة : أن أغلب المتابعين للدوري الكروي يعتقدون أن الشرطة في طريقه نحو الهبوط ودخوله مع الفرق المهددة نتيجة الخسارات الثلاث ولهؤلاء أقول: إن الفريق قادر على الخروج من هذه الحالة لأن العام الماضي كان الفريق في حالة أكثر خطورة واستطاع تجاوزها لأن الشرطة جيد واللاعبين ممتازون وسيلعبون ويفوزون في اللقاءات القادمة وأعلن أن فريقه حرام أن لايكون بين الستة الاوائل في اللائحة لكنه لم يوفق في عدد من المباريات وسوف يعوض ذلك .
وختم مخضرم الشرطة مهند عيسى حديثه لعدم صدور قرار حول مباراة أمية والفتوة وتساءل كما الناس كلها تتساءل هل قرار نتيجة اللقاء تحتاج إلى شهر ونصف أو أكثر وإلى هذه الاجتماعات المتكررة والمتلاحقة وبدون صدور نتيجة لذلك حيث أن هناك سبعة فرق دخلت المعمعة وبانتظار النتيجة فاللوائح والقوانين معروفة وواضحة فالمطلوب قرار جريء وعدم الانتظار …
زياد الشعابين