في ثامـــن إيــاب دوري المحترفـين.. الاتحــاد أبــدع وأقنـــع…الجيـــش واصــل المطــاردة ..الوثبــة صيــده ثمــين والفتــوة تعادلــه حزيــن
قدم الاتحاد نفسه أجمل ما يكون التقديم فأطرب بعرض أخاذ جعل جماهيره تتغنى بالقدود الحلبية
على المدرجات فدك شباك الوحدة برباعية نظيفة كانت مرشحة للزيادة لولا تألق أزهر الوحدة بالذود عن مرماه في وقت لم يفلح فيه زملاؤه بتقديم أنفسهم نداً قوياً للاتحاد كما اعتادت جماهيرنا, فجاء اللقاء اتحادياً صوتاً وصورة وسجل أحد الأهداف عبد الفتاح الأغا لينفرد بصدارة الهدافين وليخطو فريقه خطوة مهمة نحو اللقب.
الجيش قدم أداءً مقبولاً أمام الشرطة فاستحق النقاط الثلاث التي لعب من أجلها وليستمر مطارداً عنيداً للاتحاد، وبدوره تكبد الشرطة الخسارة الرابعة على التوالي فدخل مرحلة الخطر من الباب الواسع ، بعكس الوثبة الذي واصل حصد النقاط إياباً غير أن نقاط أمس كانت مضاعفة فبقى حطين بدائرة الخطر يبحث عن نفسه والخوف كل الخوف أي يندم في وقت لا ينفع فيه الندم.
جبلة المتألق إياباً أنجز مباراته السابعة على التوالي دون هزيمة ويحسب للطليعة أنه أوقف سلسلة انتصارات جبلة المتتالية عند أربعة.
وفي دير الزور أهدر الفتوة نقطتين غاليتين جداً في مسعاه لتحدي الجميع والهروب من الهبوط بعكس تشرين الذي غنم نقطة مهمة قد يكون لها مفعول السحر في نهاية المطاف.
اليوم تستكمل الجولة فالكرامة مدعو لمواصلة حملة الدفاع عن لقبه ولن يكون ذلك إلا بالفوز ولا شيء سواه على أمية، بينما يخوض المجد والنواعير صراع البحث عن المركز الرابع ومع تفاصيل مباريات أمس نمضي:
محمود قرقورا
ربــاعــيـــة مســـتحـقــة
حلب- عبد الرزاق بنانه:
النتيجة: 4/صفر للاتحاد
الجمهور: يقدر بـ 15 ألف متفرج
الحكام: الدوليون محسن بسمة للساحة- تمام حمدون- محمد عتال- طريف هرمش رابعاً وراقبها إدارياً وليد مهيدي وتحكيمياً محمد كوسا.
البطاقات: صفراء وحيدة لماهر السيد.
الأهداف: أنس الصاري للاتحاد د-23 – محمود آمنة د48- بكري طراب د60- عبدالفتاح الآغا د90+3
كل مايمكن أن تشاهده في مباراة كروية من أداء جميل وتناغم وانسجام بين اللاعبين وتسجيل أهداف جميلة قدمته الجوقة الاتحادية الحمراء فأهدت جمهورها فوزاً ثانياً على التوالي لتأكيد الصدارة فيما كان الوحدة ضيفاً عادياً وغير مزعج لدفاعات الاتحاد وحارسه فخسر بالأربعة.
مجريات الشوط الأول مرت سريعة أمام أداء مقبول من الطرفين وان كان الاتحاد الأكثر استحواذاً على الكرة ووصولاً الى مرمى البرتقالة الدمشقية وتهديده المباشر عبر كرات الآغا والصاري والطراب ولكن الخطورة المباشرة انحصرت في كرات قليلة وتكفل خط الدفاع الحارس برد بقية الكرات أما خطورة الهجوم البرتقالي فتمثلت بكرة أحمد عزام ولم يستفد منها الوحدة في التقدم أو التعديل بعد أن تلقى مرماه هدفاً أول في هذا الشوط برأسية جميلة للهداف أنس الصاري الذي أحسن استقبال كرة الطراب المرفوعة معلناً تقدم الاتحاد فيما بقيت مجريات هذا الشوط بين مد وجذر حتى نهايته.
ولم يسمح الاتحاديون مع بداية الشوط الثاني لضيوفهم بالامتداد فجاء الهدف الثاني كالصاعقة عليهم بتسديدة محكمة على حافة الجزاء بتوقيع الآمنة ليبسط الاتحاد سيطرته ويضبغ الملعب بلونه مع تناقل الكرة عبر جميع الخطوط بجماعية ولمسات فردية أجملها التسديدة التي أطلقها بكري طراب من زاوية صعبة خدعت الأزهر بهدف أوروبي معلناً الفرح الرسمي للاتحاديين واستسلام الوحدوايين الخسارة حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع التي بصم فيها آغا الهدافين على الهدف الرابع لفريقه منهياً أهداف المباراة و معلناً الأفراح في الشهباء.
الجيش يزيد جراح الشرطة
دمشق- زياد الشعابين:
الشرطة * الجيش 0/1
سجل الهدف المحترف زكريا سيموكوندا
الجمهور 1000 متفرج
الحكام عمر دهنين – صفوان قره – رياض ظاهر – محمد عبد الله وراقبها تحكمياً سعيد الشامي وادارياً فليب الشايب.
الانذارات : حسام عوض – عامر الأبطح /الشرطة/ عبد الله عبار – نديم صباغ – ياسر عكرة/الجيش/
زاد فريق الجيش من جراح جاره الشرطة بفوزه أمس وهي الخسارة الرابعة على التوالي للشرطة حيث نزيف النقاط مستمر بل والتراجع مرتبة على اللائحة واقترابه من منطقة الخطر في المؤخرة، فيما استمر الجيش بأدائه وحصاده للنقاط ومطاردته للمتصدر، وبالعودة للمباراة فقد كان مستواها الفني مقبولا خصوصاً شوطها الثاني والذي شهد تبادل بالهجمات والتسديد من الفريقين الشرطة لادراك التعادل والجيش للحفاظ على التقدم وزيادة الغلة فيما كان الشوط الأول هادئا باستثناء الهدف الوحيد الذي جاء بالدقيقة 45 عندما رفع نديم الصباغ الكرة باتجاه المرمى حاول أوسي الشرطة التصدي لها لكن المحترف زكريا تابعها برأسه فارتطمت بالعارضة ودخلت المرمى بعد أن كان الشرطة قد أغلق منطقته الدفاعية بشكل جيد واعتمد على المرتدات التي لم ينجح بها فيما كان الجيش معسكرا في المنطقة الشرطاوية ولكن بدون فاعلية حقيقية، ومع دخول مخضرم الشرطة مهند عيسى بالشوط الثاني حرك فريقه ولكن لم يستطع تعديل النتيجة.
وبعد المباراة الكابتن أحمد الشعار فقد أعصابه وبدأ يوجه اللوم والعتب على اللاعبين الذين لم يكونو على مستوى المسؤولية وقال أنه يعرف مكامن الخطورة لدى الجيش وعمل على ذلك لكن نتيجة خطأ اللاعبين دخل الهدف وحاولت / الكلام للشعار/ تغير اللعب وزج بالمهاجمين إلا أن العقم الهجومي يلازمنا ونأمل بالتعويض في المباريات القادمة والعودة للمكان الدافىء والتعويض ممكن وسهل فيها.
أما الكابتن عماد خانكان: معروف عن الشرطة أنه معذب الكبار نتيجة انضباطه التكتيكي الكبير وخاصة الدفاع وحاولنا من البداية الاختراق حتى وفقنا بتسجيل الهدف بالوقت المستقطع الذي أراحنا قليلاً وخفف من المهمة بالشوط الثاني.
الوثبــــة اقتـــرب مــن الأمـــان
حمص- حيان الشيخ سعيد:
الفريقان: الوثبة* حطين 3/1
الأهداف: سجل للوثبة ساندرو بعد 43 ثانية من البداية وكان أسرع هدف في الدوري
علي غليوم د/63 ومحمد منصور د/90
سجل حطين محمد فارس د/92 من ضربة جزاء
الجمهور: بلا جمهور لعقوبة اتحادية وساند فريق الوثبة =فريقه على أسطحة ناديهم والاتحاد الرياضي.
الحكام: محمد كزارة للساحة، مشهور حمدان، جودت نحلاوي للراية وابراهيم زين الدين رابعاً وراقبها تركي ياسين إدارياً
البطاقات: صفراء رامي جبلاوي، عبد المعطي المغربل، محمد منصور (وثبة) ومحمود الخالد (حطين).
اقترب الوثبة خطوة نحو منطقة الأمان وأثبت صلابة عوده بدون جمهور وحصد نقاط المضاعفة من شريكه بالهم حطين وأودع مرمى الأزور ثلاثة أهداف مقابل الهدف الحطيني الوحيد في مباراة غلب عليها الضغط النفسي من الطرفين ولكن بنسبة أقل من جانب الوثبة الذي كان الأميز والأخطر بالتهديد والتهديف بينما تأثر حطين وغاب عن الساحة في بعض المراحل ( وفش خلقه) بالنهاية بحكم اللقاء وتناوله بالاعتراض والشتم.
– الشوط الأول وبعد إطلاق صافرة البداية تطاول ساندرو لكرة العقول برأسه ليضعها في مرمى الأزور لنشهد بعده أداء باهت وحذر رغم محاولات الوثبة بزيادة غلته وأهدر فرصة ساندرو وغليوم مرتين والجبلاوي والمحيميد وحاول حطين الحضور بخجل بالتمرير القصير والاختراق عبر خاصرة المحيميد وفشل بإدراك التعادل بفرص الجبلاوي وإيما نويل ومن بداية الثاني أرعبت كرة الخالد مرمى الوثبة الذي انتقل الى الهجوم بكرات وهجمات سريعة أثمرت عن الهدف الثاني من خطأ دفاعي استغله الغليوم وانفرد بالأزور وسدد عن يساره وأضاع ساندرو والغليوم التعزيز على أبواب المرمى بهجمات كادت إحداها أن تعلن عن هدف لولا تدخل عارضة الوثبة رد المجرمس والمرمى الخالي و،سدد برعونة وعكس المحيميد كرة عرضية الى محمد منصور الذي تابعها هدفاً ثالثاً ليعلن بعدها الحكم عن هدية بلا مبرر في الدقيقة 2 بدل الضائع عن ضربة جزاء نفذها الحاج محمد هدفاً لحطين.
تشــــــرين جعــــل الشـــــك
بمصيــــر الفتـــوة يقيـــــــن
دير الزور – أحمد عيادة:
الفتوة * تشرين 1-1
الأهداف: للفتوة قاسم بهاء د 12
لتشرين رامي لايقة د 58
الجمهور : لا يوجد لعقوبة اتحادية
الانذارات : صفراء لـ محمد علي – ايفيه – مجد شلهوم /تشرين/
صفراء قاسم بهاء وحمراء لـ سليمان سليمان /انذارين/ فتوة
الحكام : زكريا علوش – فايز الباشا – زكريا قناة – مسعود طفيلية راقبها ادارياً محمد عزام وتحكمياً اسكندر حمال
هل من المعقول ان فرق الدوري باكملها تعتمد على لاعب أو اثنين قادرين على قلب النتيجة وتحقيق التوازن داخل الفريق وأزرق الدير يمتلك ستة لاعبين من هذا النوع وجلهم بصفوف منتخباتنا الوطنية اضافة للاعبين الخبرة وكادر فني على أساس مشهود له بالمقدرة والكفاءة ويحدث ما يحدث..
وهل من المعقول ان لاعبين الفتوة يلعبون وكأن هذه المباراة لا تهمهم أو تحصيل حاصل واذا كنا نرفع القبعة احتراماً وحتى نكون منصفين فهي للهمشري الأكبر فهو يستحق منا ومن الجماهير كل التحية والاحترام وهل من المعقول ان مهاجم منتخبنا محمد عبادي يضيع أكثر من أربعة فرص وكما يقولون بالعامية بالواحد لا تحتاج إلا الى نفخة بسيطة حتى تعانق الكرة الشباك وصرختنا نوجهها لمسؤولي الرياضة بدير الزور ونقول بالله عليكم انقذوا الفتوة فهو واجهة مدينة بأكملها بل واجهة المنطقة الشرقية باكملها فهل تجد صرختنا الاجابة وهل ما جرى بمباراة تشرين طبيعي أنه مهزلة ما بعدها مهزلة.
الشوط الأول دخله الفريقان بنفس الاسلوب /3-5-2/ وبجس نبض لم يدم طويلاً اذ سرعان ما تحرك لاعبي الفتوة وكان لهم ما أرادو في الدقيقة 13 من كرة عرضية من واصل الحسين يتابعها قاسم بهاء بسقف المرمى بعد الهدف تحرك تشرين واستغل الصفصف بالخاصرة اليسرى للفتوة وامتلك خط الوسط وسط ضياع غير مبرر لوسط الفتوة وضغط على المرمى الأزرق بكرات غاية من الخطورة أهمها كرة البركات المرتدة من العارضة وقوية الخدوج يخرجها الفاتح وأخرى للايقة بينما لم نرى الكيلوني بسبب الرقابة .
في الشوط الثاني ورغم البداية السريعة لتشرين وكرة ربيع جمعة المرتدة من القائم يعود لاعبو الفتوة بمسلسلهم بهدر الفرص السهلة ويضيعوا اربعة فرص وهم بحالة انفراد تام ولا سيما لاعبهم العبادي الذي نال سخط كل من تابع المباراة حتى الدقيقة 58 ومن ركنية تستقر على رأس رامي لايقة وهدف ورغم تحرك الفتوة بعد الهدف إلا أن تشرين عرف كيف يستغل الوقت بانتشار سريع جعل جمهور الدير المتابع من الأسطح يصفق له ويصفر للاعبي فتوته.
جبلة لم يقنع اما الجمهور!!
جبلة- سعد غلاونجي:
اللقاء: جبلة* الطليعة1/1
الجمهور: حوالي 4000 متفرج منهم ما يقترب الألف شجعوا الطليعة
الأهداف: ابراهيم الحسن د 3 لجبلة وفراس قاشوش د 7 للطليعة
قاد اللقاء الحكم الدولي عبد الرحمن رشو ومساعده احمد قزاز وخالد سويد وأيمن المحاميد حكماً رابعاً وراقب المباراة ادارياً محي الدين دولة وللتحكيم نزار وته
الانذارات: جميل محمود وبلال المصري من الطليعة وابراهيم الحسن وعلي ميا وحسام الرفاعي من جبلة.
من شاهد الشوط الأول في لقاء جبلة وضيفه الطليعة استغرب كيف يمكن لفريق الطليعة ناقص الصفوف بما قدمه ان يكون بهذا المركز المتأخر وبالمقابل فإن مشجعي فريق جبلة خرجوا خائبين من النتيجة أولاً ومن العرض ثانياً ومن فريقهم الذي فرض احترامه في رحلة الاياب واعادهم للمدرجات ولكنه لم يقنعهم في هذا اللقاء وعلى العموم فإن الحصيلة كانت عادلة للطرفين بنقطة اضافية في رصيد كل فريق المباراة شهدت بدايتها ارتباكاً دفاعياً طلعاوياً وفي نصب مصيدة التسلل واستثمره ابراهيم الحسن هداف جبلة بعد ثلاث دقائق محرزاً هدفه التاسع هذا الموسم مانحاً الأفضلية لفريقه لكن كابتن الطليعة فراس قاشوش اعاد التوزان للمباراة بهدف رأسي جميل قبل انتهاء الدقيقة السابعة حين ارتقى لكرة يونس وسط غياب تام للرقابة الدافعية الجبلاوية بعدها فرض الطليعة سيطرته وافضليته وكاد يحرز التقدم أكثر من مرة من خلال تسديدتي جومرد موسى المخضرم وكرات يونس اللولبية التي عذبت الحاج عمر في حين كان كابتن الطليعة القاشوش نعم الكابتن لفريقه في الملعب ولجمهور الطليعة في المدرجات في حين تاه فريق جبلة وبدا الارتداد الدفاعي لاعبيه بطيئاً وغابت الكثافة الهجومية في المرتدات ولجأ المدافعون للخشونة التي اوقفها الرشو بهدوء وبدون أي انفعال الشوط الثاني سيطر جبلة على اللقاء لكن سيطرت العصبية واللعب الفردي على اداء اللاعبين فغابت الخطورة الفعلية وحاول مدرب الطليعة اقتناص اللقاء باشراك العلي والعمير العائد ومع مرور الوقت اقتنع بالتعادل من ارض فريق منافس فاشرك جوان محمود للحفاظ على النقطة على امل استثمار اللقاءات المقلبة اما جبلة فتبقى النقطة مقبولة قياساً بالعرض المقدم في المباراة لكن تأكد الجميع بأن كل ما حققه الفريق في المراحل الماضية لن يكون مجدياً ان لم يتم استثمار المباريات المتبقية حيث لا تحتمل المباريات اية زلة لاسيما في ملعب جبلة ويحسب للرشو انه امتص حماس اللاعبين وسيطر على اللقاء رغم حساسيته وساعده اللاعبون باخراج لقاء مرض تحكمياً وعادي فنيا.