بفوز الكرامة الثلاثاء الماضي على الوحدات الأردني بثلاثة أهداف لهدف يكون قد حل ثانياً في مجموعته (د) بعد فوزين وخسارة واحدة
في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي 2009 ويكون المجد الذي فاز في اليوم نفسه في الأردن على الفيصلي بعقر داره بهدفين لهدف قد حل ثانياً في مجموعته (ي) بعد فوز واحد وتعادل وخسارة وبذلك يحصد المجد أربع نقاط في حين يحصل الكرامة على ست نقاط.
الكرامة أمطر شباك ضفة الوحدات بثلاث أهداف
حقق رجال الكرامة شعار مدربهم القويض الذي أطلقه قبل المباراة لا بديل عن الفوز وفازوا على ضيفهم الوحدات الأردني بثلاث أهداف لهدف، وكان مستوى فريق الكرامة
جيداً على كل المستويات فأداء لاعبيه أفضل من المباريات السابقة، وظهر الفريق قوياً لترابط خطوطه حيوية خط وسطه الفعال بقيادة تامر حاج محمد ومهند عودة مع ملاحظة بطء دفاع فريق الوحدات الأردني الذي سمح لمهاجمي الكرامة بالدخول من الأطراف عبر علاء الشبلي وعاطف جنيات، واستطاع من خلالهما المهاجم حيان الحموي أخذ أماكن صحيحة واستغلال الخلل الواضح في دفاع فريق الوحدات، واستغل بمهارته المعهودة وبشكل صحيح واستطاع تسجيل هدفين.
عموماً لم يظهر فريق الوحدات بمستواه المعهود، واعتمد على الدفاع منذ البداية ولكن هدفه الوحيد لم يشفع له كثيراً حين استغل تقاعس دفاع الكرامة في الشوط الأول، واستطاع من فرصة وحيدة تسجيل هدفه اليتيم.
بدا لنا تصميم لاعبي الكرامة على انتزاع الفوز عبر مناولاتهم القصيرة والأرضية، واستطاعوا من خلالها تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 45 من الشوط الأول، واعتمد الكرامة على التسديد رغم معرفته بأن حارس الوحدات يمثله حارس منتخب الأردن.
وفي الثاني استلم رجال الكرامة مجريات المباراة من أولها وحتى نهايتها بعد أن أعطاه هدف التعادل شحنة إيجابية كونه سجل في الدقيقة 45 من الشوط الأول واستطاع قلب النتيجة في الثاني مع تمركز بسيط للدفاع للحد من خطورة مهاجمي الوحدات الذين يتمتعون بمهارات عالية، مع ملاحظة الحركة السريعة للشبلي وجنيات وبطء مدافعــي الوحدات التي جعلت الكرامة يسيطر على خط الوسط ودخول لاعبيــه الأطـــراف، وخلخلة دفاعات الوحــدات.
استطاع لاعبو الكرامة تسديد عشر كرات حققوا من خلالها هدفين وإضاعة جملة من الأهداف.
هذا الفوز وضع الكرامة على مرتبة جيدة في سلم الترتيب وإذا استمر لاعبوه في التقدم وفق هذا الخط البياني فسيكون له شأن في المباريات القادمة وهو حقاً ما نتمناه.
كواليس المباراة
حمص – حيان الشيخ سعيد:
تقدم الحضور الرفيق أمين فرع الحزب غازي زعيب والمهندس محمد إياد غزال محافظ حمص وعضوا المكتب التنفيذي ابراهيم أبا زيد وفاروق سرية ورئيس نادي الوحدات الأردني وحضر رئيس نادي الكرامة مرتضى الدندشي من الامارات وكان فأل خير على فريقه .
اطلقت الألعاب النارية قبل بداية المباراة تعبيراً عن الاحتفال المسبق بالفوز.
مازالت جماهير الكرامة قليلة الحضور قياساً على المباريات الآسيوية السابقة وتابع المباراة حوالي 10 آلاف متفرج وحضر كوكبة أردنية قدرت 500 مشجع ساند فريقه حتى هدف الكرامة الثالث حيث لم يقتنع بأداء فريقه.
الوحدات الأردني كان منتشياً بالبطولات لهذا الموسم وآخرها بطولة الدوري التي حسمها قبل أسبوع من نهايته وكان قد فاز بكأس درع الاتحاد وكأس الكؤوس وسيقابل الفيصلي على كأس الملك.
طالت بعض الشتائم حكم الساحة الاماراتي (الحمد) طنش عليها لكنه أوقف المباراة بعد هد التعادل للكرامة بالدقيقة 45 من الشوط الأول بسبب احتفالات الجمهور بالشهب النارية وأوعز للمسؤول الأمني بالتدخل وإيقافها.
رغم هدف الوحدات المفاجئ إلا أن جمهور الكرامة تابع مساندة فريقه وطالبه بمتابعة الأداء الجيد وإدراك التعادل ثم الفوز وتحققت أمنياته وخرج فرحاً بمسيرات احتفالية.
للمرة الثالثة على التوالي يزور الحكم الإماراتي علي الحمد مدينة حمص وسبق أن قاد مباريات الكرامة مع السد القطري ثم سونغهام الكوري والثالثة ثابتة مع الوحدات الأردني.
إدارة الكرامة وعبر لافتة وضعت على أسوار الملعب باركت لضيفها بطولاته هذا الموسم وخاصة الأخيرة بطولة الدوري.
نجومية المباراة نالها لاعب الكرامة فهد عودة الذي كان دينامو الفريق برسم وتنويع الهجمات وتهديد المرمى بينما نالها من الفريق الأردني حارس مرماهم الشفيع الذي أنقذ مرماه من عدة أهداف محققة رغم مسؤوليته عن الهدف الثاني الذي أحرزه الحموي.
المجد أفرح الجماهير السورية مع الفيصلي
دمشق – علي الزوباري:
واصل المجد سلسلة نتائجه الإيجابية فبعد فوزه على الوحدة في الدوري تغلب على الفيصلي بهدفين مقابل هدف واحد في الجولة الثالثة ضمن المجموعة الخامسة من كأس الاتحاد الآسيوي في العاصمة الأردنية عمان في مباراة أراحت جماهير الكرة السورية فالفوز كان مفصليا حيث التراجع الذي نجا منه واستمراره في المنافسة على احدى البطاقتين في هذه المجموعة بعد إزاحة أمد قطبي الكرة الأردنية الفيصلي…
طبعاً جاء ذلك عن طريق صانع الأهداف محمد زينو الذي ترجم ركلة جزاء في الدقيقة 21 من زمن الشوط الأول وبمساندة الملقب بالنحلة لكثرة حركته ضمن الملعب بشار قدور وسفير الفريق من الجهة اليسرى سامر عوض وصاحب التسديدات البعيدة مهند أسعد وبمؤازرة خطا الدفاع الايتوني ونجم الفريق شيخ الحراس سامر سعيد من خلال تصديه للكرات الخطيرة من على مشارف منطقة الجزاء على مدار الشوطين وخاصة بعد دخول مؤيد السالم وززاق العراقي المهاجم الخطير في صفوف الفيصلي في التبديل الذي أجراه نزار محروس في الشوط الثاني بعد أن شعر بالخلل واستمرار الضغط المجداوي وبغية يقاف هذه الضغط أخذ بتفعيل الهجوم لكي يكون مكثمراً أكثر ولقد كان له ذلك في الدقيقة 14 من زمن الشوط الثاني عن طريق المهاجم عبد الهادي المحارمي الذي أحرز هدذف التعادل وبعد ذلك مباشرة استمر الضغط من قبل الفيصلي ليأتي الرد المفاجئ من قبل الزينو في الدقيقة 22 وبطريقة جميلة رسم الصورة على شباك العمايري معلناً هدف الفوز وهذا بعد مساندة ومتابعة مهند أسعد للزينو الذي مرر كرة جميلة كانت الهدف الثاني وهكذا ظل الضغط المجداوي قائماً حتى انتهاء المباراة. وبذلك يعود الأمل لنادينا بعد البداية البطيئة التي جمع من خلالها نقطة من مباراتين.