تعتبر سباحة دمشق الركيزة الأساسية للسباحة السورية الى جانب السباحة الحلبية
التي كانت تسيطر على المراكز الأولى خلال السنوات الخمس الماضية الأمر الذي جعل اللجنة الفنية في دمشق أن تعيد حساباتها وتضع استراتيجية مناسبة للوصول الى الأهداف التي تصبو إليها وبالفعل تحقق ذلك عندما استطاعت سباحة دمشق ان تسيطر ولأول مرة منذ خمس سنوات على المراكز الأولى متقدمة على نظيرتها الحلبية ولم يكن ذلك إلا نتيجة الجهود المبذولة من قبل المدربين الذين لم يتوانوا لحظة عن تقديم المفيد للسباحين ومن خلال ذلك استطاعوا أن يحققوا نتائج طيبة وخير دليل على ذلك نتائج البطولة العربية التي أقيمت بالقاهرة وفيها حطمت السباحة ديانا الزامل /7/ أرقام قياسية سورية ونال خلالها السباح عمر نعوس ميداليتين ذهبيتين وغيرهم من السباحين الواعدين أمثال/سارة مارديني-ديالا الزامل-رند الشبلي -ايفا جديد-أوج حمودة-زيد عثمان-عثمان شلحة-محمد صالح وغيرهم. وبالرغم من انجازات سباحة دمشق لهذا العام إلا أنها تعاني من مشكلة تأمين مسبح على مدار العام وبفترات مناسبة خصوصا بعد إغلاق مسبح تشرين وهنا نتساءل.
ألا تستحق سباحة دمشق آذانا صاغية استنادا للنتائج الجيدة التي حققتها هذا العام وتحل مشكلة تأمين المسبح المغلق.
ومن جهة أخرى ومن خلال استفسارنا عن أوضاع المدربين في الأندية اتفق الجميع على أمنية واحدة وهي أن تحذو باقي الأندية حذو نادي المحافظة من حيث الدعم الجيد للسباحين والمدربين لما له من أثر كبير يعود بالفائدة على السباحة السورية عموما والنادي بشكل خاص فهل تتقبل إدارات الأندية هذه الأمنية بكل صدر وتسعى لتحقيقها في القادمات .
صالح صالح