تغيير الصورة السابقة والتفاؤل بموسم جديد قادم هو عنوان عمل سلة رجال اليرموك لنسيان موضوع التهديد بالهبوط والعمل لمرحلة قادمة يأمل من خلالها ربان السفينة الصفراء الشاب الوسيم نشأت السعدي
تخطي المراحل السابقة والأمل بدخول مرحلة الست الكبار وفق المعطيات التي يعمل فيها في أجواء محبة وانسجام كاملين بين اللاعبين وتعاون كبير من الادارة. نشأت صاحب الابتسامة التي لاتفارقه عبر عن سعادته الغامرة في الأجواء التي يعمل فيها في تجربته الجديدة مع فريق الرجال لكن لابد من الشكوى وهي مزمنة منذ زمن طويل مع هذه السلة التي تعاني ما تعانيه من عدم وجود صالة تدريبية مغلقة تقي اللاعبين برد الشتاء القارس ولكن ما باليد حيلة أمام واقع المنشآت الجديدة التي قد تدخل ملفاته الى مديرية الآثار والمتاحف بعد أن أكل الدهر عليها وشرب وفي ظل عدم تمكن الإدارات المتعاقبة على سد ثغرات أرض الملعب الصغيرة بعد تغطيتها ولم يبق لها سوى حيطان من أي نوع كان لتصبح (شبه صالة). وعن استعدادات سلة اليرموك للموسم القادم قال السعدي: كما تشاهدون فالهواء شديد ويؤثر على عطاء اللاعبين في التدريب لكننا نحاول المتغلب على هذا الواقع ونسير بخطى مقبولة في التدريب من خلال التكتيك ورفع اللياقة البدنية كما أننا نعاني من نقص في صفوف الفريق للإصابات( سيبوه خراجيان- فيكين -فريج مكاريان- ديكران- نيتشه) وباكتمال الصفوف وبوجد لاعب أجنبي محترف سنحقق ما نصبو إليه للابتعاد عن شبح الهبوط وألا نغالي أو نفرط بالثقة بالنفس لكن طموحنا سيكون بدخول المرحلة التي تلي التصفيات الأولى من الدوري وهذا أملنا وأمل الإدارة المتعاونة جداً معنا حيث تم دفع كافة مستحقات اللاعبين المالية وفق ميزانية محددة وضعتها الإدارة ولم يبق إلا حل مشكلة اللاعب فيكين طوجيان وهي رسالة أوجهها له بأن يعيد حساباته من جديد للعودة إلى صفوف الفريق لمنحه فرصة إثبات ذاته ويأخذ فرصته في ذلك. أما المنافسة على اللقب بإن وجهة نظر نشأت السعدي تقول بأن الاتحاد والجيش هما الفريقان الأبرز للمنافسة ويأتي من بعدهم الجلاء ثم الوحدة.
فيكين: لا أطلب المستحيل
من جهته عبر اللاعب فيكين طوجيات عن أمله بالعودة إلى صفوف فريقه لكن بعد أن تلبي الادارة طلبه المالي وهو ليس بذلك الطلب الكبير متمنياً أن تستجيب له لأنه ابن النادي وأكد أنه جاهز للعب كونه توقف عن التدريب مع فريقه خلال الاسبوع الماضي لكنه يتدرب بمفرده.