في رياضة ادلب عندنا العجب! وصوم برجب! وشتم وشغب, ومن لايعجبه ينطح اقرب مدرج, وقل على الرياضة عندنا السلام, انت مجبر ومرغم ان تستمع الى اطروحة وسمفونية من اثقل العبارات والعيارات, من احدث الشتائم ذات النجوم الثلاث وكما نوهنا بعدد سابق وكما نقرأ ونشاهد في كل الملاعب بدون استثناء او استحياء بفرق الدرجة الاولى والثانية والثالثة دون رادع ولاحل ولا رباط, والكل من- معنيين وحسيين- غافون غافلون كسراب يحسبه الظمآن ماء!
تلاكم بالكلمات:
ان يشتم الجمهور المدرب او رئيس النادي او اللاعبين فهذا اصبح امرا واقعا تحاول مختبراتنا وخبراء الطابة ايجاد لقاح له في اواخر الالفية الثالثة على ابعد تقدير! ما ان يشتم رئيس ناد بحضور رئيس فرع الاتحاد الرياضي الجمهور فهذا من عجائبنا وتأكيدا لما نكرره عن ان في مفاصل واكواع وفقرات رياضة ادلب كل شيء الا الرياضة, وفندوا ما نقول واثبتوا عكس كلامنا ان كنا من المدعين, وبشاهدين تستطيع ان تنقذ متهما من حبل مشنقة فكيف بعشرة الاف شاهد اسوياء وسقاة?! نعود للبداية بشكل سريع فبعد ان هبط نادي امية للدرجة الثانية وقصة الصعود والهبوط تم تشكيل كادر تدريبي والسيد عبد القادر الزير مدربا للرجال قال الغامزون لكونه ابن عمة رئيس النادي احضره من عامل في مكبس للبلاط ولم يخض مباراة واحدة بحياته اللهم الا جلوسه على دكة الاحتياط ويتقاضى اثني عشر الف ليرة بدل عن تسعين الفا كان يتقاضاها المدرب السابق! واللاعبون يتهمون المدرب بالاهمال القصد والمتعمد وعدم وجود خطة تدريبية وخيار وفقوس بالتبديل كما حدث بمباراة امية واليرموك عندما اخرج لاعب المنتخب برهان صهيوني وادخل اللاعب شادي بخوري المصاب والذي اكمل المباراة بقدم واحدة, واخرج مهندس الوسط سعيد يازجي وادخل سهيل تتان رغم قلة خبرته تزامنا مع طرد لاعب الوسط نادر حربلي, وبمباراة امية والشباب رغم اهميتها خاضها المدرب بدون خطة فبدا التثاقل واضحا على اللاعبين وقد انخفضت لياقتهم البدنية والنفسية واضاعة كرات محققة لاهداف اكيدة ولولا صخرة الدفاع -رياض شقرا- لمني فريق امية بخمسة اهداف على اقل تقدير! والشعرة التي قصمت ظهر الجمهور اخراج اللاعب حسام حاج قدور وادخال برهان تتان القادم من الدرجة الثالثة لنادي اريحا على قول المحيطين من خبراء الردح, وعدم اشراك اللاعب مصطفى حموي رغم جاهزيته مما ترك الباب مفتوحا للتساؤل عن ضرورة التعاقد مع الحموي ان كان سيبقى على دكة الاحتياط واشياء اخرى مما دفع الجمهور الغاضب والمقدر بألفي متفرج لتوجيه الشتائم لرئيس النادي والمدرب طوال المباراة.
الموقف الرياضي حاضرة دائما..
كنا قريبين وعلى مرمى النظر والسمع من رئيس النادي نراه ولايرانا.. بدون اطالة وقف رئيس نادي امية بعد ان جمع بعض اقربائه واقرباء المدرب والمتهم اصلا بأنه ما وضعه مدربا رغم قلة خبرته الا لما يحيط به من اقرباء لوقت الشدة, وبجانب رئيس النادي وقف رئيس فرع اتحاد رياضة ادلب وعلى باب مايسمى بالفندق جانب الملعب تجمهر العشرات من الفتية.. ماذا تريدون سأل رئيس النادي? قالوا: اقالة المدرب وبصريح العبارة وكما رددنا على المدرجات انت ومن معك حرامي.. فرد عليهم رئيس النادي بشتائم من النجوم الخمس بعد المائة اقلها يا اولاد..اجري ب¯.. ويا.. يا.. يخجل الانسان ان يردد بينه وبين نفسه مانعت به رئيس النادي للمتجمهرين, وفي كل لحظة يخرج رئيس النادي ورئيس الفرع اجهزتهم الخلوية مهددين المتواجدين! قال احدهم: شكرا لعصاكم.
ذاب الثلج فبان المرج.
يوم الاثنين في 14/11 وقبل ان يعلم المقربون من رئيس النادي علمت الموقف الرياضي بأنه لطريقه الى تقديم استقالة جماعية بعد ان تبلبلت الامور بالنادي والمدرب لم يحضر التدريب والمتدربون اثقلت هموم المعيشة اجسادهم وانفسهم بعد ان هبطت رواتبهم للدرجة الثانية, فكيف للاعب يعمل من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية ظهرا وفي الثالثة يذهب للتدريب وفي اليوم الثاني للمباراة دون مردود ولا حوافز وخمسة الاف ليرة ماهي الا ثمن لحذاء او اجر شهري لغرفة بحي شعبي! مما حول اللاعبين لقطار حديث يسير بدون قضبان بطريقة لأقرب منحدر! ويقولون الحق على الطليان! سألتهم ببراءة تقصدون الطليان صغار الغنم?!
لن نتوب عن حب ليلى, لم ولن اتوقف-انا- عن رجم قبر ابو رغال ابدا بالحجارة, وما تركنا الكتابة عن الصغار الا كبرا منا ولقناعتنا بأن القلم رفع عن ثلاث احدهم- هم- فلا تلمني فأنا اتحدث عن امية الغصة المزروعة مابين قلب وضلع نحن العاشقين وامية العاشق وليس- العشيق- ياذو الخمار.
اغرق ونحن نقرأ لك الفاتحة.
السؤال: الى اين سيصل نادي امية او بالاحرى الى اين سيوصله الواصلون?! فالام العاقر التي لم تنجب لايهمها تقطيع الطفل الى نصفين عندما يوضع بدائرة الطباشير, وثالثة الاثافي ان تأتي بنجار باطون وتطلب منه ان ينسج لك شال من الحرير, واجبار اللاعبين لتوقيع الكشوف لمدة خمس سنوات وعدم اعطاء مقدم عقود قتلت روح الاجتهاد والعطاء لدى اللاعبين! الم تدخل امرأة بهرة النار?! فلا هي اطعمتها ولاتركتها تأكل من خشاش الارض, وما اجتماع رئيس النادي مع بعض اللاعبين انفراديا الا نوع من التخدير الموضعي والمراهنة على الزمن وايهام كل لاعب بعيدا عن الاخر انه الاهم والاغلى وما نطلب جاهز! ونحن نطلب رفع يده عن النادي ورفع يده عن اللاعبين لانريد بعد الموت قراءة فاتحة من احد.
مرافعة سريعة
نحن لاندفع عن انفسنا تهمة فما بالهم كلما ذكرنا اسما احترق او احرقوه?! حاول النافخون بالكير احراق اصابعنا ومتى كان لنقيق ان يعلو على طلقة حبر وصرير قلم او حجب ضوء شمس بإصبع.
الخلاصة.
السيد محافظ ادلب الدكتور عاطف غانم النداف- كعادتك في الملمات وكحسن استقبالك الدائم واليومي للمواطنين وعبر الموقف الرياضي جريدة الحقيقة نأمل التدخل الشخصي والاستماع الى اللاعبين التالية اسماؤهم دون وجود مرافق لمراقبتهم من فرع الاتحاد او من رئيس النادي او اعضاء الادارة وستسمع العجب: رياض شقرا- سعيد يازجي- نادر حربلي- سامر حمادي- برهان صهيوني- عمار زكور- وبالاخص الطير المهاجر حازم حربا.
وفي لغة الطب عندما نضع مريضا في غرفة العناية المشددة وكل مافيه يعمل اصطناعيا نقول: المريض بحالة موت سريري, ونادي امية بطريقه للموت وبطريقه لغرفة العناية ونحن والجمهور واللاعبين لانريد ان نردد مع بعض التعديل: والموت اهون لي مما اكابده, انا الغريق فما خوفي من البلل!!!