تغيير مكاتغيير مكان إقامة البطولة الآسيوية المفاجئ..  أبعد قبضاتنا عن منافساتها !ن إقامة البطولة الآسيوية المفاجئ..  أبعد قبضاتنا عن منافساتها !

الموقف الرياضي – ملحم الحكيم  :
كان اتحاد الملاكمة وحسب ما أكده أمين سره محمود السلوم وعملا بموافقات المكتب التنفيذي قد حسم أمره واختار  ممثليه إلى بطولة آسيا المقررة في الأردن بواقع لاعبيين إضافة إلى لاعبة واحدة فقط، وهم الذين تم اختيارهم عبر تجارب رسمية استضافتها صالة مدينة الفيحاء على مدار يومين ، غير أن المفاجآت جعلت أمر المشاركة بغاية الصعوبة إن لم تكن مستحيلة، حيث قرر الاتحاد الاسيوي نقل مكان استضافتها من الأردن إلى تايلاند ما يجعل أمر إتمام إجراءات السفر والفيزا وتثبيت الأسماء أمراً بغاية الصعوبة ما يضعف آمال المشاركة فيها إن لم نقل يلغيها، فتموت بذلك آخر آمال القبضات بتحقيق إنجاز يذكر في موسمهم الحالي الذي مر جافاً قحطاً من أي نايجة تذكر بعد أن التغت معظم المشاركات لأسباب متنوعة تتعلق بنوع المشاركة والبلد المستضيف لها .

وبما يخص بطولة آسيا في حال تمت ، فيؤكد أمين سر اتحاد الملاكمة: إن أبطال ملاكمتنا الذين وقع عليهم الاختيار هم من الأبطال الجدد الذين رغم المستوى الجيد الذين قدموه بالتجارب إلا أنهم تنقصهم الخبرة لقلة مشاركاتهم الخارجية، ما يحتم ضرورة زجهم بمعسكر داخلي مغلق مركز منذ شهر على أقل تقدير ، ولو توفرت الامكانيات لقلنا انه من الضروري زجهم بمعسكرات خارجية تحضراً لبطولة بحجم بطولة آسيا المعروفة بقوتها، غير أن ولعدم توفر الامكانيات من ناحية ولضبابية المشاركة وعدم حسم أمرها إلا مؤخرا فكان كل لاعب يتدرب في محافظته وعلى يدي مدربه الأساسي مع  متابعة اتحادية ، حتى لحظة افتتاح معسكر تدريبي لهم، وحسب تعبير كوادر اللعبة فالمشاركة إن تمت وهذا من المستحيل، فإن المدة لم تكن كافية لتحضير الملاكمين لبطولة قوية كبطولة آسيا التي تعد من أقوى بطولات اللعبة نظراً للدول المشاركة فيها وقوة أبطالها لا سيما وأنه وكما كان مقرراً أنهم سيشاركون دون مدرب يرافقهم خلال نزالات البطولة ، والسبب حسب تعبير اتحاد اللعبة : إن المدرب المطلوب للمشاركة الاسيوية يجب أن يكون مصنفا بدرجة النجوم الدولية وهذا ما لا يتوفر بالإداريين المرافقين، رغم جدارتهم بالتدريب وفنياته.
تلافينا نقاط الضعف ..
ولكن وحسب تعبير إداري الوفد المقرر مشاركته ونظرا لأهمية تواجد المدرب على الحلقة مع اللاعب على الحلقة ، وما يمنحه ذلك معنويات إضافية ومحفرا له لتقديم أفضل ما لديه خلال النزالات التي نتوقعها قوية جدآ كان سيقدم أبطالنا من خلالها جدارتهم باللعبة ، ويقدمون مستوى فنياً واداءً يليق بسمعة ملاكمتنا التي لطالما فرضت نفسها وبصمت بقوة في مختلف المحافل الدولية، عملنا على إضافة المدرب على جسم البعثة ليكون ياسر شيخان هو المدرب المعتمد، وفي هذا فعل اتحاد اللعبة الصواب حين عمل منفردا ومن باب الاحتياط وكي لا يفوته الوقت  لمستجدات اللحظة الاخيرة، فثبت اسم أحد المدربين المصنفين دولياً كمدرب مرافق للبعثة حسب موعد اللجنة المنظمة، فجاء تصرف اتحاد اللعبة الاحتياطي في مكانه ولم يحرجه. مستجدات المشاركة الآسيوية التي غيرت مكان إقامتها وبات من الصعب على قبضاتنا اللحاق بحافلتها، رغم كل ما فعلته لانجاحها يوم كان مقرراً للأردن استضافتها .
منافسة قوية
من تأكيدات اتحاد اللعبة يبدو أن المشاركة الآسيوية لن تتم وملاكمتنا لن تنافس على حلقتها، لتبقى المنافسة الوحيدة التي سيختم بها اتحاد قبضاتنا موسمه هي الانتخابات والتي بدأت بلجانها الفنية في معظم المخافظات ، ليشهد يوم غد انتخاب اللجنة الفنية للملاكمة الدمشقية وهو ما يتابعه اتحاد اللعبة عن كثب فاللجان الفنية هي صاحبة القول الفصل   بإيصال الكوادر الى عضوية الاتحاد ، كما أنها الكفيلة بانتقاء رئيسا لاتحاد اللعبة وهو ما تتناوله كوادر اللعبة بأحاديثها وترجيحات وترشيحات ، ليكون أبرز المرشحين لرئاسة اتحاد الملاكمة حسب آرائهم ..
كامل شبيب وهو رئيس الاتحاد السوري  للملاكمة لأكثر من 30  عاماً وحكم دولي ، وعضو للاتحاد الآسيوي ورئيس اتحاد الآسيوي في التحكيم سابقاً ، وعضو للأتحاد الدولي في الملاكمة لعدت سنوات، ولكن وعلى الأرجح أن الشبيب لن يرشح نفسه إن وجد مرشحين آخرين وهذا ما حدث سابقا حيث انسحب كامل الشبيب من الانتخابات حين ترشح أمين سره عيسى النصار ضده، بمعنى اما أن يكون الشبيب رئيسا بالتزكية أو لن يقدم على ترشيح نفسه .
ليكون المرشح الثاني أمين السر محمود السلوم الذي تولى المهام التالية أمين سر الاتحاد السوري للملاكمة حاليآ وعضو الاتحاد السوري للملاكمة ، ورئيس لجنة المدربين لعدت سنوات،
ومدرب منتخب سورية لعدة سنوات حكم وطني للملاكمة ، وبطل دولي سابق وكان من إعداد المنتخب السوري لعدة سنوات وعضو لجنة الشباب بالاتحاد الاسيوي حاليآ، وهو الأقرب والأوفر حظا للفوز برئاسة الاتحاد فقراره بترشيح نفسه قطعي لا تراجع فيه، والكوادر بأجمعها ترجح نجاحه بكل يسر .
أما المرشح الثالث فهو حسان بريز  …
رئيس لجنة الحكام السوري للملاكمة حاليآ ، والداعم الأول للحكام والحكم الدولي، وعضو اللجنة العليا للحكام العرب ، ولكن البريز وفي اتحادات سابقة اعتذر أن يسمى عضواً أو رئيساً رغم أنها عرضت رسمياً عليه، ولكنه اعتذر قناعته في ذلك ان عمله يكمن بالتحكيم فقط ولا يسعى لأي منصب أو تسمية .
المرشح الرابع عيسى النصار وهو حكم دولي في الملاكمة ، وحكم دولي بملاكمة الاحتراف،
مدرب ملاكمة في نادي النضال ، كما شغل أمانة سر اتحاد الملاكمة لأكثر من دورة ، شغل مركز  رئيس الاتحاد السوري للملاكمة لعدة سنوات ، وأدخل الجيل الشاب إلى المواقع القيادية بالاتحاد ولجانه .
المرشح الخامس هو أحمد وتار ، وهو بطل دولي سابق وعضو اتحاد السوري الملاكمة حاليآ، وشغل مركز  رئيس لجنة المدربين سابقا وعمل كمدرب منتخب وطني .
المرشح السادس هو  البطل محمد غصون ..
بطل دولي سابق (عرب وآسيا والمتوسط) ، وبطل العالم الذهبي ، شغل كمدرب للمنتخب الوطني للملاكمة يحمل شارة التدريب الدولي ، وإداري للمنتخب وعضو بلجان الاتحاد العربي للملاكمة ..
وهو عضو اتحاد السوري للملاكمة، وغصون الملاكمة محمد كان الأقرب للرئاسة ولكن لم يعلن عن نيته بالترشيح أبدآ قبل هذه الفترة ، بل كانت الاقاويل دائمآ تردد بأن غصون الملاكمة لا يسعى لاتحاد اللعبة ، وبالتالي لم يتكتك أو يقوم بأي تكتل انتخابي وهو ما جعلت كوادر اللعبة تتجه بأنظارها إلى السلوم  الذي أبدى للجميع رغبته بالترشيح للرئاسة ، وجمع حوله فريقاً أو قائمة انتخابية شملت معظم المخافظات ، الأمر الذي يرجح كفة السلوم لشغل مركز رئيس اتحاد الملاكمة القادم.