بطلات الكيك: شلحونا غرفة المشالح وأعطوها للسلة!

مرة ثانية ناعمات الكيك:

fiogf49gjkf0d


قبل التحدث لاحدى بطلات المنتخب قالت ماذا اقول ماهي النتيجة? لم نستفد شيئاً من الكلام فقلنا لها:‏



نحن نعمل اللي علينا والباقي على الله والمكتب التنفيذي! وعقبت بعدها قائلة: المعاناة بقيت ذاتها بل وزادت قليلاً واليكم ما قالت بعض اللاعبات :‏


رندة ديب: بدأت بلعبة الكيك بوكسينغ عام 1999 تحت اشراف المدرب والحكم الدولي مروان سباهي ارناؤوط اطالب الاتحاد بمعسكرات للبنات ونطالب برواتب ومكافآت لاننا نستحق ذلك فنحن نترك عملنا وشغلنا من اجل هذه الرياضة ونرجو من الاتحاد الرياضي ان يكرمنا من اجل المشاركات الخارجية ونريد فرص احتكاك ودية فالمكتب التنفيذي يحبط معنوياتنا وهل يعقل ان يحرموننا من غرفة تبديل الملابس لقد اخذوها منا كرمى لعيون لاعبي السلة علماً بانني اكره كرة السلة لانهم يدعموها اكثر من لعبتنا مع انه يوجد لدينا بطلات على مستوى اللعب والعالم كاللاعبات عزة عطورة وانتصار بطو وبشرى ديب شقيقتي نعم لقد وصلت بطلاتنا الى هذه المستويات وبعضهن الآن تجدهن ابتعدن وتوقفن عن الرياضة لماذا? لان المكتب التنفيذي لا يقدر الرياضة نتمنى منهم الرد السريع الم يقل القائد الخالد حافظ الأسد » اني ارى في الرياضة حياة « .‏


بشرى ديب: بطلة العرب عام 2004 بالتاي بوكسينغ ببيروت: لو تساءلنا لماذا تركت اللاعبات الباقيات رياضة الكيك فالسبب يعود للاهمال الشديد لطلباتنا وطلباتهن من قبل المكتب التنفيذي فبعدما كنا 18 لاعبة اصبحنا 8 لاعبات ثم ثلاث او اربع لاعبات ومازلنا ننسحب الواحدة تلو الاخرى وذلك للظروف الرياضية السيئة ولعدم وجود دعم معنوي وعدم وجود المعدات والاحتكاك على مستوى الاندية بالمحافظات ولعدم الاكتراث ولو حتى بسؤال هاتفي ماذا تريدون? والسبب كله برسم المكتب التنفيذي الذي يرفض قطعياً وبدون ان يكترث لمطالبنا بحجة عدم وجود ميزانية وعدم وجود امكانية نوجه هنا سؤالاً واحداً فقط الى متى سنبقى تحت براثن المكتب التنفيذي الى متى ستبقى الرياضة تلغى الواحدة تلو الاخرى وتنتفي من الوجود في بلدنا وكله من تحت رأس ما يسمى المكتب التنفيذي متى سيصبح لدينا وزارة للرياضة انه حلم كل رياضي في سورية اتمنى هذه الامنية ان تتحقق فقط قبل ان اترك هذه الرياضة لاني فعلاً قررت تركها مع افول عام 2005 اشكر مدربي مروان ارناؤوط الذي حضننا وساعدنا كثيراً حتى بقينا الى هذا الوقت مستمرين باللعب واشكر جزيل الشكر رئيس اتحاد اللعبة العميد جلال ماء البارد الذي يحاول جاهداً دعمنا بكل ما يستطيع رغم عدم اتساع الوقت لديه ورغم اعماله الكثيرة…‏


راما ظاظا: العب الكيك منذ ثلاث سنوات وسبق ان مارست الكاراتيه تركت الكاراتيه لانها لعبة تعتمد على الحفظ كفحص اما الكيك فمختلفة فيها حركة اكثر وعملية وليست حفظية لم اشارك في البطولات بسبب الدراسة ومن الممكن ان اشارك في البطولة القادمة الصعوبات برأيي تتمثل بعدم وجود لباس موحد وكل لاعبة تري لوناً وانا استفدت من الرياضة اللياقة البدنية والقوة وسأستمر مع اللعبة بتوافق مع الدراسة والآن ادرس بكالوريا واحلم ان اصبح محامية وفي الرياضة احلم ان اصبح بطلة جمهورية وعلى مستوى العرب ومستعدة لذلك وتضيف راما: الدراسة كانت سبباً لعدم مشاركتي اضافة لخوف اهلي من اصابتي باذى اثناء النزالات في انفي او وجهي واسناني وختمت قائلة: تتطور اللعبة عن طريق الاعلام التلفزيون من خلاله تتشجع اللاعبات على الدخول لممارسة الكيك بوكسينغ واللعبة واقعها جيد وهناك اقبال من المنتسبين الجدد ومدربنا ارناؤوط يشجع على ممارسة اللعبة.‏


رندة عثمان : سبق ان تحدثت وعبر صحيفتكم عن مشاكل اللعبة ولم يتغير شيئ والوضع لازال هو هو فلا معسكرات ولا بطولات وهذا ينقل اللعبة من سيء الى اسوأ لا يوجد اهتمام بالرياضة الانثوية نريد احتكاكاً وهل سنبقى طول العمر نتمرن لماذا لا يؤمنون لنا احتكاكاً مع المحافظات التي تمارس اللعبة نطالب لو بدورة واحدة كي نختبر حالنا ومستوانا وتضيف: لا يوجد لباس خاص باللعبة موحد نشتري لباسنا من حسابنا الشخصي نطلب من المعنيين تأمين غرفة مشالح خاصة بنا بعدما اخذوها منا, نرى بطولات للسلة والمصارعة والملاكمة وبطولات اندية لماذا لا نكون مثلهم نحن بحاجة لرنك »حلبة« وحبذا لو يرأف اتحاد الملاكمة بنا ويعطينا رنكاً حتى نتدرب جيداً ولنعرف كيفية القتال على الرنك في حال شاركنا في بطولة عربية, فالصالة مؤمنة للتدريب ولكن لا يوجد حلبة ولا توجد معدات تدريبية واقيات صدر وقصبة ومشط واقيات رأس فعدد اللاعبات سيزيد لو وجد التشجيع واتحاد اللعبة يعدنا ويطلب من المكتب التنفيذي مساعدتنا ولكن! تركت الدراسة بسبب الرياضة التي نعطيها ولا تعطينا وسنظل مستعدين للعطاء اكثر ومستعدين لاحراز بطولات عالم في حال تلقينا الدعم أسوة بالالعاب الجماعية ولو وجدت البطولات فإني متأكدة من احرازي المركز الاول ولا ارضى بغيره واعرف حالي وحتى اثبت لهم صحة كلامي هاتوا بطولة وشاهدوا ما سأفعل.‏

المزيد..