هكذا اذاً?! قراراً غير قابل للطعن بوجه من وجوه النقض ولا الاعتراض او الاستئناف مفتول مجدول مبرم صادراً عن المجموعين بسقيفة النادي المأخوذ من ميول الشارع كما ادلى سابقاً احد المقررين المقرورين – لذلك تصدر كل اموره مائلة – وعلى عناصر البطالة المقنعة في الاتحاد المجاور بالصدفة للسجن المركزي تماماً المؤازرة والايعاز بالتنفيذ للاعبين والمتجمهرين خارج الاسلاك الشوكية للمتطفلين والعمل حصراً بتاريخ الصلاحية الممهورة في اعلى علبة النادي من بداية التصنيع الى نهايته والمعمل غير مسؤول عن النتائج والاضرار بسبب سوء التصنيع او طول التخزين لعدم وجود البديل المتفهم بعصر الاحتراف والاحتراق, وبعد التداول بالغرف المغلقة صدر وافهم علناً.
خيبة:
كم كنت ساذجة عندما ظننت بان هنالك احد – اي احد – من المعنيين بالشأن الرياضي يقرأ ما نكتب كم كنت واهمة عندما تخيلت احدهم يزور نادي امية وكواليسه دون هيصة! اقلها ان يسأل عبر الهاتف لاعباً او ما يحيط بلاعب عن احتياجاته فحتى الآلة الصماء تحتاج الوقود لاستمرارها بالعمل, وان يسأل احدهم عن ما يذاع وما لا يذاع, واضراب اللاعبين حتى اقالة المدرب. وهل تساءل ذلك – الاحد – عن الحالة النفسية والعصبية للاعبين? وتوترهم الدائم وخاصة بالمباراة الاخيرة مع عمال حلب وكيف الكل يلعب منفرداً? وانذار سعيد يازجي والشقرا لعصبيتهم.. حتى الجمهور لا حظ حالة اللاتعاون بين اللاعبين وخاصة سامر يازجي وحسام حاج قدور? هل تأكد احد مما تكتبه الموقف الرياضي عن نوادي المحافظة? فهي الوحيدة التي تهتم بالرياضة واللاعبين ومتابعتها لدقائق فرق النوادي باختلاف درجاتها: الاولى والثانية والثالثة على مبدأ كل اللاعبين نجوم وكواكب.
بالعربي المترجم:
اللاعبون لا يريدون المدرب: والمدرب يمسك به رئيس النادي بالعشرة! وهنالك من يتمسك برئىس النادي بالعشرة – بكسر العين – واللي شاف مو متل اللي سمع يا خاي!
بالموبايل:
اعتذر احد اللاعبين هاتفياً عن التدريب ومتابعة اللعب, وكان بطريقه لتقديم اعتذار خطي وطبعاً ستتبعه بقية الدعائم حتى اقالة المدرب.
دادا بابا:
قال راعي الغنم: الذئب… الذئب ونحن نقول: عسى ان تمر الكلمتان دون خطأ مطبعي وتتبدل الهمزة.
تنجيم:
بتاريخ 17/9 وبالعدد رقم 2068 كتبنا تحت عنوان طبل وزمر في نادي امية مايلي: ثلاثة تصورات مسبقة عما سيقوم به رئيس النادي بعد كل خزعبلاته وسيروماته وبعد فشله باخراج اسراب الحمام وقطعان الارانب من قبعة الحاوي ببند ثالثاً: تقديم استقالة جماعية خلبية لفرع الاتحاد الرياضي بادلب. لا يتم قبولها طبعاً مما يعزز ويجدد الثقة برئيس النادي! خوش ثقة!