اعرف ياسر السباعي منذ 16 سنة!
شفته اول مرة في الدمام ايام كأس العالم للشباب سنة 1989!
لم تنشأ بيننا صداقة.. ربما لان اللاعب يظل يخشى صراحة الصحفي …!
لكن مع مرور الايام شعرت ان السباعي مدرب صادق وهذا اهم ما في المسألة!
اخذوا عليه انه يلبس كما يفصل له بعض نجوم الاتحاد فاكتشفنا بعد وقت طويل ان هذه النقطة تسجل له وليس عليه!
كبر ياسر السباعي بعيني عندما اتصل بي قبل ايام من توقيعه لعقده مع نادي الطليعة قال لي: مارأيك..? اذا كنت تريدني ان ادرب في نادي الطليعة فأنا جاهز !
واذا كنت لا تريد لن اذهب وسأظل انتظر في حلب…!
قلت له: سأجيبك اليوم مساء او غدا!
ولم اتصل به.. لانني لم اقبل ان اقطع رزقه وهو المدرب الشاب و الناجح!
ياسر السباعي اعرف في صراحة فوق الحد ان قلبك يبكي على نادي الاتحاد .. ولكننا نبكي معك… والاتحاد سيظل للاتحاديين مهما تعربش على اكتافه من اللبلابيين…!