غزلان وأيائل على ارض الملعب وعلى حنباته, ريم على القاع بين البان والعلم.. احل سفك دمي بالاشهر الحرم!!! هذه حال كل ملاعبنا تماماً, العباسيين والحمدانية وابن الوليد وووو , مشاغبين وغوغاء واوباش ومندسين, لما لا يتم السيطرة على هذه القلة القليلة?!
من اين يؤتى بالحجارة والمفرقعات والعلب الفارغة والزجاجات?! على المعنيين تفتيش الجمهور اثناء الدخول الى المباريات, والمسيء عندما يعلم بانه سيتم تفتيشه سيحسب الف حساب لشغبه, المعنيون ان وجدوا ورغم ما يبذلونه من جهد يتحملون جزءاً كبيراً من المسؤولية! انظروا الى المباريات العالمية المنقولة ومهما كانت اهميتها او اهمية نجومها نرى المكلفين بنظام الملاعب وجههم باتجاه الجمهور لا يلتفت الى ارض الملعب ولو قامت الدنيا من خلفه… الا عندنا.. غير شكل .. المكلفون بالامر وجوههم لارض الملعب – وقفاهم – الى الجمهور!! كذلك لا يلتفت للخلف ولو قامت الدنيا! ولمن شاهد مباراة الاتحاد والحرية ثالث ايام العيد وكيف بآخر المباراة تجمع الاطفال حول المعلق الرياضي فمط اثنين من اغرار المعنيين وجههم باتجاه الشاشة ببلادة وبلاهة مطلقة ثم ما المانع من تصوير اي لقاء على شريط فيديو يكلف الف ليرة فقط اقصد الجمهور وليس اللاعبين فنعود الى ذلك الشريط بعد مباراة لمعرفة المشاغبين?!
كما اوغلت شرقاً اوغلت وابحرت بالكرم وخصال الغير المتوارثة منذ زمن الطوفان, من الرقة ومعدان وعيني عيسى وسلوك وتل ابيض ورأس العين من الحسكة ودير الزور والميادين والبوكمال!!
اينما اتجهت ترى الشجاعة والامانة والجود واغاثة الملهوف, يطعمون الضيف زاد اطفالهم وينامون جياع, يوقدون سقف البيت لتدفئة مقرور اينما ادرت وجهك برحاب الوطن كرحابة صدر ام تنتظر اوبة اولادها.. واحدهم لاعب يحمل كأساً ووساماً او اقلها كلمة ويد حانية تمسح عن جبينه قطرة عرق وتروي ظمأ طويلا طويلا! لا نياشين من الشاش تكلل رأسه او اثقال من الجبصين تقيد اطرافه! او عاهات يحملها لآخر العمر, وما حدث مع امية في البوكمال نرجو ان لا يتكرر مع اي فريق ومن اي درجة وباي مكان, الرياضة محبة وقيم ومبادئ, كل لاعبي هذا الوطن اولادنا اكبادنا تمشي في اعيننا بمحبة فيا كل لاعبي هذا الوطن: اشبال وناشئين وشباب ورجال وقدامى واداريين وحكام وكل عام وانتم والوطن بخير.
ملحق رقم واحد:
عاتبني الحكم وائل جبارة لاستعمالي كلمة – عامود سراقب – باحد الاعداد السابقة! كما طلب مني حضور جميع المباريات ومحاورة اللاعبين! فانا قصدت ان من اوحى ودفع ثمن مئة عدد من الموقف الرياضي لترد مرتجعا الى دمشق ان يعلق نفسه باعلى مكان, اما حضور جميع المباريات فهذا يتطلب ارتداء بدلة خاصة عازلة كرواد الفضاء وهي غير متوفرة! واذكر الصديق وائل باخر مباراة للاشبال بين نادي اريحا ونادي الجسر وعلى مسمع من الجميع ومن مراقب المباراة السيد فيصل مرندي والحكم الرابع السيد محمد عمام كيف تلفظ مدرب اشبال الجسر وشتم لاعبيه ووصفهم بكلمات اقل ما يقال انها غير اخلاقية وتخدش الحياء مما دفع باحد عناصر الشرطة للقول: والله لو كان لي طفل سيصبح مارادونا او بيليه ويدربه هذا الشخص لما قبلت فكيف يقبل ذوو هؤلاء بوضع اولادهم عند هذا ال¯….
ملحق رقم اثنين:
الغى حكم الساحة مصطفى كردي ضربة ركنية لناشئي اريحا بالمباراة مع امية! احذروا حجته! قال تسلل !! علماً انه مشرف لكرة امية والسيد عبد الودود كيالي مراقب المباراة يعمل مدرباً لحراس شباب امية.
ملحق رقم ثلاثة:
معلومة على مسؤولية احد اعضاء نادي اريحا عندما سألنا عن عدد لاعبي كل فريق رياضي لكرة القدم? قلنا: احد عشر قال: الا فرق اشبال وناشئي وشباب امية خمسة عشر بالتمام! وعندما ابدينا استغرابنا قال: احد عشر زائد اربعة حكام مع فرق امية كم المجموع?!