رياضات كثيرة بحاجة لدعم لائق لتستمر وتتطور وبالأخص الرياضة الانثوية والسؤال الذي نطرحه الان ? الا يكفي وجود ناعمات يمارسن الرياضة وبالمجان في كثير من الاحيان وألايكفي أنهن استطعن اقناع
اهاليهن الذين تسيطر عليهم العادات الاجتماعية ومفهوم العرف والتقاليد وألانفتخر بهن الرياضة السورية حين يقفز بكل كبرياء على منصات التتويج وعندما تقفز بين مطرقة العادات وسندات الدعم فما الحل?
منتخب الكيك بوكسينغ بحاجة لدعم كثير حتى يستمر وينهض وعندما استوقفت بعضا منهن نقلوا لنا المعاناة بحرق وألم عن حالهن مع المنتخب تحدثت اولا اللاعبة بشرى ديب التي تعتبر ابرز لاعبات المنتخب فقالت : انا لاعبة منتخب كيك بوكسينغ منذ سنتين دخلت بطولة دمشق واحرزتها ودخلت بطولة ودية مع المنتخب الايراني في صالة الكيك في مدينة الفيحا ءوتنافست مع ثلاث لاعبات وبأوزان مختلفة وكانت النتيجة بفوزي انا ثم بعدها سافرت لبيرووت للاحتكاك مع لاعبات الاندية اللبنانية وهناك انسحبت منافساتي دون لعب وفي بطولة الجمهورية ايضا كانت الغلبة لي عندما هربت منافستي وبدون لعب وعندما تم تحضيري لبطولة العرب بالكيك بوكسينغ المواي تاي العام الماضي 2004 وانا لاأملك ادنى فكرة عن اللعبة او مارستها من قبل إلا ان المكتب التنفيذي رفض رفضا قاطعا اي معسكرات خارجية حتى على مستوي بيروت وذلك بحجة عدم الامكانية المالية فأين الرياضة واي نتاذج ستكون بلا معسكرات تحضيرية ودون اهتمام حيث تدربنا قبل البطولة بأسبوع فقط كيف ما كان وطلعنا بظروف سيئة جدا من الناحية النفسية اولا وهذا هو الشيء الاهم خرجنا للبطولة ونفسياتنا محطمة وحتى بأخر لحظة قبل ذهابنا كانت ستلغى هذه البطولة واثناء المشاركة نازلت بطلة مغربية تتدرب منذ عشر سنوات وهزمتني بفارق 4 نقاط مع الاشارة الى تدريبي الذي لم يتجاوز الاسبوع.
وهنا أقول: المكتب التنفيذي يميت الرياضة وليس العكس يحييها ويريد ان يقتل طموح كل لاعبات الكيك والمواي تاي ولايوجد معسكرات ولايوجد مكافآت ولا حتى شهادات والمدخول المادي غائب تماما وبالأصح لايوجد شيء ابدا!!
اضافة من الناحية الصحية فلا يوجد علاج صحيح وكامل للاصابات ومعدات اللاعبات مفقودة لولا جهود المدرب مروان ارناؤوط بتأمين مستلزمات على نفقته الخاصة ولايوجد احتكاك مع الاندية الاخرى ولاحتى تشجيع وهذا ما اضطر اللاعبات لترك اللعبة لعدم وجود الاهتمام والرعاية بأي شكل من الاشكال ووافقت معها الرأي كل من شقيقتها رندة ديب وسوزان عجيب.
اما اللاعبة رندة عثمان فقالت : انا لاعبة كيك منذ سنة أتدرب عند المدرب مروان ارناؤوط بمدينة الفيحاء وما زلت ولحد الان لم نشارك في البطولات ولايوجد معسكرات والشغلة الاهم يجب تأمين فرص احتكاك ومعروف لبناء اي رياضة لابد من ان يقدم لها ما تحتاجه من دعم ورعاية ونحن لانرى شيئا من الدعم وبرأيي لاولا المدرب ارناؤوط لما كنا شاهدنا منتخب السيدات واضافت : اثناء الاصابة نذهب لدكتور خاص لان العلاج الفيزيائي يكون هنا عالماشي أقطن مع اهلي في مدينة جيرود وآتي للشام كي اتمرن لشدة حبي وعشقي للرياضة وسبق لي ان لعبت ام الالعاب وشاركت في بطولات الجمهورية والاندية حيث كنت ألعب لنادي المحافظة ولمشاكل معينة تركت وكانت تجربة ناجحة وانتقلت لنادي الجيش بتشجيع من اخي احمد عثمان لاعب كيك بوكسينغ وشاهدني المدرب مروان وشجعني على المتابعة طموحي المشاركة بأي بطولة عربية او آسيوية او عالمية لاني واثقة من احراز شيء شريطة ان يقدموا لي ما يلزم وقتها انا سأقدم .
تعقيب المحرر
لانظن وبعد سماعنا معاناة ناعمات الكيك بان الاتحاد سيقصر في تأمين الدعم اللازم على حد قول نائبه رئىس الاتحاد المحامية ثناء محمد اذا اردت ان تدعم وتؤسس قاعدة الرياضة الانثوية فأنت بحاجة لدعم مادي كي تصرف عليهن لكن ننتظر تطبيق المرسوم رقم 7 والامور وقتها ستكون بخير.