قبل اسبوع واحد من انطلاق دوري المحترفين ومشاركة ازرق الدير باول مباراة على ارضه مع المدرسة الوطنية نادي الجيش لا بد لنا من وضع قراء موقفنا الرياضي بموقع فتوة الدير على خارطة الكرة السورية من خلال سردنا لعدة امور حدثت مع ا زرقهم خلال شهرين ماضيين فالفتوة فارس الفرسان وبعبع الفرق والحاصل على بطولة الدوري السوري مرتين وعلى كأس السيد رئيس الجمهورية اربع مرات والمنافس الدائم على الصدارة ماذا جرى له ولماذا اصبح حملا وديعا همه الاول و الاخير المنافسة لبقاء كرته ضمن الاقوياء?!..
والاهم ما اسباب تراجع كرته المخيف ولماذا يحصل معه مايحصل?!
حتى لا تتكرر التجربة
منذ صعود كرة ازرق الدير لدوري الدرجة الاولى وكان ذلك قبل ثلاثة مواسم والجماهير همها الوحيد البقاء بدوري المحترفين هذا هو كل تفكيرهم?!.. في البداية حسبناها غربة لفريق متمرس سرعان ما ستزول هذه الغربة ?!. والبعض قال ان خبرة قليلة لفريق شاب وسرعان ما سملؤون الدوري بانتصاراتهم ?!. لكننا وصلنا لقناعة كاملة بان كل مايجري مع فتوة الدير هو حالة انهيار حقيقي لكرته ولاسباب كثيرة واذكر انني حذرت الجميع وقبل عاما بالتحديد بالقول: انتبهوا لقواعدكم فهم الاساس بتطوير كرتكم لكن لاحياة لمن تنادي فماذا جرى فالجميع سمع وقرأ تصريحات رئيس النادي الحالي بالمانشيت العريض لقد انتهينا من مشكلة شباب كرتنا قلنا والله جيد?!. لكننا فوجئنا وبعد يومين من هذا الكلام الناري بحديث مدرب شباب كرة الفتوة وهو يقول لنا نتدرب بثلاث كرات وهي بالاصل ليست ملكا للنادي فواحدة جلبتها من بيتي واثنتان من قبل مساعدي ويوم السبت الماضي جاء من يهمس بأذني انهم استكثروا مبلغ خمسة الاف ليرة لفريق الشباب للسفر لحلب وحتى لا تتكرر التجربة اتمنى من القائمين على كرة نادينا الحبيب ان يباشروا بالاعداد لهذه القواعد بخطوات علمية ومدروسة لان هذه الفئات هم امل الازرق القادم..
ماذا فعلت الادارة
بعد ان كثر الاخذ و الرد ووسط مقترحات مقدمة وصفت بالحضارية لكن الادارة بقيت صامدة ولقت من غطاها هذه الفترة اتسمت بالضياع وعدم المبالاة من الادارة المهم ثبتت الادارة وباشرت اعمالها وكما هو متوقع اتت بحركة استفزازية لجميع مدربي الدير بتعيين نزار ياسين مدربا والان وبعد مضي اكثر من شهرين هل اتى نزار بامور جديدة وهل غير باسلوب الازرق فبعد ست مباريات خاضها لم نجد ذاك الاسلوب المميز فهو فاز بمباراتين على الشباب الرقاوي وفاز على الجزيرة والميادين وحرستا وخسر باول امتحان جدي مع الاتحاد الحلبي واذا كان المدرب نزار ياسين قد قصد بمبارياته الست التسلسل باللعب من الضعيف للاقوى لكنه فشل بذلك فهو ولغاية مساء الثلاثاء الماضي لم يلعب سوى مباراة جدية وحيدة ورغم كل ذلك هل يشفع كل هذا لنزار ياسين فالجماهير تريد النتائج التي تنسيه الخيبات السابقة وخاصة بعد اخفاقات الموسم الماضي ومن المتوقع ان يكون الجهاز الفني لكرة الفتوة بين نارين ناز اقناع الجماهير بالامكانيات وهذه امكانيات للفرق بظل الشح المالي ونار رفض جماهيرنا لهذه الفكرة لانها تحلم بفريق يحقق امالها وطموحاتها الكامنة..
وماذا عن معسكر الازرق
بعد جدل وهرج ومرج ووسط ضرورة اقامة معسكر تدريبي لكرة الفتوة توكل الجهاز الفني واقام معسكره بين دمشق وحلب ولثلاثة ايام ولاتهمنا النتائج بقدر ما حدث في هذا المعسكر من اخذ ورد جعلنا لا نتفاءل كثيرا من الفائدة لهذا المعسكر فلقد انفجرت شكاوى لاعبي الجوقة الزرقاء وتناثرت شظاياها حتى وصلت الينا فلقد وصف غالبية اللاعبين هذا المعسكر بمعسكر العذاب فالطعام اقتصر على وجبتين والاقامة كل ستة لاعبين بغرفة وتحدثوا بألم عن امور كثيرة وعلى الطرف الاخر وبحديثنا مع مدير الفريق مرعي الحسن ناقض كلام لاعبيه ووصف المعسكر بالناجح لكنه اردف يجب على اللاعبين مراعاة ظروف النادي فنحن لم نقصر معهم وخلال تحدثنا مع كافة الاطراف نستطيع ان نرى هذه الفجوة الواسعة بين غالبية ا للاعبين وجهازهم الفني وهذا ما يجب ان يتداركه ا لمعنيون بالازرق حتى لا تقع الفأس بالرأس ..
وعاد الزنزون
بعد موسمين غابها عن الفتوة ارجعت ادارة الفتوة مهاجهم السابق المغربي سعيد الزنزون ولعب اول مباراة مع الازرق مع الاتحاد الحلبي والزنزون على ايام الباي سجل ثلاثة عشر هدفا وكان ورقة ابراهيم ياسين الرابحة لكن قلناها للادارة ونتمنى ان نكون مخطئين بذلك قد يكون زنزون هذا الموسم غيره زنزون قبل موسمين لا تستعجلوا وجربوه اكشفوا عليه طبيا وبعدها قرروا وحتى وان عاد الزنزون وكما علمنا انه وقع رسميا على كشوف الفتوة مساء الاحد الماضي فهل سيكون هذا المغربي قادرا على شيل الزير من البير ام انه سيكون عبئا ثقيلا مثل مواطنيه السابقين الصغيور وبلكو لكننا نتمنى ان تبقى صورة الزنزون كماهي عند انصار ازرق الدير ..
بدلا من خاتمة
لدينا كلام كثير حول ازرق الدير انما مانريده من ادارته المثبة وبالمختصر المفيد وقبل اسبوع من انطلاق اول مباراة لازرقنا بارضه مع المدرسة الوطنية الجيش هو اعادة الثقة للجماهير والتنازل قليلا من برجهم العاجي والنظر لجماهيرهم على انهم مصدر الانتصارات وكل هذا من اجل اعادة ولو جزء بسيط من بريق هذا النادي وكلامنا لادارة ا لفتوة ثقوا ان جماهيرنا لن ترحمكم لانها شبعت وعودا منكم كنتم تنظرون لها من برج عاجي وكأن هذه الجماهير عبيد عندكم لازال الوقت كافيا لتقديم اعوجاجكم ان اردتم ذلك لكن ثقوا مرة اخرى ان اي تأخر سيضعكم بموقف محرج اعيدوا الثقة لجماهيركم فهي الاساس ..