يقول غازريان المصارعة الدولية: تقام دورة التضامن الاولمبي على نفقة الاتحاد الدولي للعبة الذي منح 8000 دولار لضمان نجاحها وتحقيق الغاية المرجوة
منها من خلال ايصال العاملين في مجال التدريب الى درجة جيدة بالتعامل مع اللاعبين وادوات التدريب وصولاً الى طريقة التحضير للبطولات »محلية ودولية وعالمية« وما نلاحظه من خلال تواجدنا هو رغبة الدارسين الحقيقية في اتمام دورتهم بنجاح حيث يتلقون المعلومات بشكل جيد ثم يسألون ويناقشون ويطبقون المعلومات بشكل صحيح على البساط أما أمين سر الإدارة فاروق الساس قد عبر عن ذلك بالقول: هي الدورة الأولى التي تحظى بهذا الاهتمام أكان من المكتب التنفيذي الذي أمن الإقامة للجميع في فندق الفيحاء مع تخصيصهم بوجبة افطار أو من خلال اتحاد اللعبة الذي يتابع الدورة في قاعة المحاضرات وفي صالة التطبيق العملي, أما عن المعلومات فالمندوب الدولي يعد من أفضل المحاضرين في العالم وهو خبير في طرائق التدريب والتحكيم وهذا ما يجعل الفائدة حتمية ويضيف الساس: أما ما يساعد على وصول المعلومة فهو برنامج الدورة الذي تضمن شطرين صباحي نظري والثاني عملي على بساط المصارعة وللجميع وبشكل يومي هذا بالإضافة الى الترجمة الناجحة حيث يعمل الدكتور أحمد الساس وهو الخبير في المصارعة على الترجمة ما يساعد على وصول المعلومة بسهولة الى جميع الدارسين بدوره أكد اتحاد اللعبة من خلال أمين سره أحمد جمعة على أهمية الدورة وضرورة حضورها من قبل الجميع عندما أفصح عن تخصيص يوم غد الأحد محاضرة عامة دعا اليها حكاماً ومدربين إضافيين من المحافظات مؤكداً أن الدورة حققت الغاية المرجوة سيما بنوعية الدارسين بنوعيهم فمنهم من هو أكاديمي يرغب بالعمل في المصارعة ومنهم من مارس اللعبة فعلياً ولا يحمل الشهادات العلمية ومنهم العنصر الناعم الجديد كلياً على اللعبة وهذا ما يشعر الاتحاد بالارتياح سيما وأنه سيتعامل لاحقاً مع الخريجين لتدريب المنتخبات والأندية في المحافظات.
ملحم الحكيم