رأفت الكراد: آكلوه لحماً ورموه عظماً
اولت القيادة السياسية والرياضية اهمية خاصة بالرياضيين المتفوقين وخاصة اصحاب الانجازات الذين حققوا مراكز متقدمة للرياضة السورية على الصعيد العربي و القاري والدولي والذين رفعوا علم الوطن عالياً يرفرف في سماء المحافل الدولية وقدمت لهم عطاءات تتناسب مع انجازاتهم التي حققوها للوطن الغالي اقتداء بتعليمات قائد الامة السيد رئيس الجمهورية والتي اكد عليها القانون رقم 57 والمرسوم التشريعي رقم 7 الا ان القائمين على الرياضة في الوقت الحالي لهم رأي اخر معاكسا لهذه التعليمات ومن هؤلاء الابطال رأفت الكراد من منا لا يعرف هذا البطل او يتجاهل انجازاته الكثيرة والكبيرة في لعبة الكاراتيه على المستوى العربي والقاري والعالمي حتى ان وصل رصيده من الميداليات الذهبية اكثر من 30 ميدالية منها ذهبية دورة الالعاب الآسيوية في هيروشيما اضافة لبطولة العرب لثلاث مرات متتالية ولعل من اهم انجازاته احرازه بطولة العالم في دورة الامارات العربية.
كل ذلك استحق التكريم من المكتب التنفيذي السابق ومنحه شقة سكنية بقيمة 600 الف ليرة سورية بموجب القرار 1136 تاريخ 18/6/2001 او بناءاً على ذلك قام بشراء الشقة بموجب عقد مصدق على ان يقوم الاتحاد الرياضي بتسديد الاقساط الشهرية بمعدل عشرة الاف ليرة شهرياً واستمر دفع الاقساط حتى 1/6/2003 م والامر اكثر غرابة واستهجان بعد ان وقع الفأس بالرأس بعد ان قام المكتب التنفيذي الحالي باصدار قرار 1145 بتاريخ 11/5/2004 م تضمن الموافقة على استمرار دفع الاقساط الشهرية للمساكن التي خصصوها للرياضيين المتفوقين وعددهم 27 بطلاً ولكن القرار نسي او تناسى البطل رأفت الكراد لاسباب لا نعرفها علماً ان انجازاته تفوق جميع هؤلاء الابطال جميعاً وبدون اي استثناء وبان هذه القضية والحالة الراهنة لهذا الوضع تستوجب التحقيق المباشر مع المكتب التنفيذي لبيان الاسباب المباشرة لحرمناه من هذا التكريم لان الواسطة والعلاقة الشخصية والسمسرة لقبت دوراً مهماً ورسخت مبدأ شريعة الغاب في قرار المكتب التنفيذي ان امكانيات رأفت المادية لا تسمح له بدفع الاقساط المتراكمة عليه وهو مهدد الآن باخلاء الشقة نظراً لمخالفة شروط العقد في حين انه اليوم لا يمكن تأمين معيشته ان القرار صدر ونتساءل لمصلحة من هذا القرار وهل هناك احد من الرياضيين المتفوقين على الاطلاق افضل من رأفت في تاريخ انجازاته للوطن انني استغرب واستهجن حرمانه من التكريم وعدم استمرار الاتحاد الرياضي بدفع الاقساط المتراكمة عليه.
لذا اناشد القيادة القطرية والسيد رئيس مجلس الوزراء والجهاز المركزي للرقابة المالية في الدولة والاتحاد الرياضي العام للتحقيق بهذا الموضوع لاعادة الحق الى نصابه لان التكريم جرى على مبدأ خيار وفقوس من خلال الوساطة والسمسرة التي لعبت دوراً كبيراً بحرمان ولدي رأفت من حقه المكتسب شرعاً وقانوناً واتساءل مسلسل الوساطة والعلاقة الشخصية والسمسرة مستمراً على ظهر المصلحة العامة يا ترى.