استطاع اللاعب وليد الكردي ان يتجاوز فكرة اعتزاله اللعب من فريقه الوثبة مع نهاية مراحل مباريات فريقه في الدور النهائي من الموسم الماضي لانه وصل لقرار الاعتزال بعدما عانى كثيراً على حد تعبيره مما يحدث في الوثبة من مهاترات بين اشخاص هدفهم الاكبر خلق البلبلة لمصالح شخصية,
وعن المراحل الاخيرة في دوري الثانية وما مر مع فريقه يقول:
استطيع ان اؤكد ان فريقنا يتخبط من بداية الدوري ولم يتضح ذلك في الدور الاول لسهولة المباريات وعدم الخسارة فيها, فالفوز عندنا ينسينا الآهات التي ترجمت عدم الاستقرار الاداري والفني الذي وضحت نتائجه في الدور النهائي ومن خلاله توضحت اموراً كثيرة اذ ان الادارة لم تستطع استيعاب اول مطب فظهرت الخلافات والنكايات بينها وبين المدرب ايمن الحكيم بشكل واضح وفاضح اضافة الى وجود اشخاص لا نراهم الا عند الخلافات لكي يأججونها ببسب مصالحهم الشخصية التي تقتضي استمرار الاشكالات والمهاترات وكل ذلك ترجم بقاءنا موسماً اخراً في الدرجة الثانية..
وعن سبب قراره المفاجئ بالاعتزال مع انه لم يبلغ الثلاثين بعد وهو الذي يوجه الفريق داخل الملعب بخبرة وحنكة يقول الكردي صحيح انني عدت للعب في الموسم الماضي محبة بالفريق والنادي وكنت في الملعب اقود الفريق مساعداً كبيراً للمدرب وهي مهمة صعبة للغاية لان الفريق غير منظم ويعتمد على مهارات بعض اللاعبين والباقي »كومبارس« وقبل ان تنتهي مباريات الدور النهائي تركت الملعب لاكون مساعداً للمدرب »المجذوب« الذي كان لا حول له ولا قوة له فقررت مساعدته لكي لا يصبح لعبة بين يدي قافلة المدربين التي يمتاز بها نادينا وان اعتبرهم محترفي تفشيل اي مدرب مهما علا شأنه لانهم لا يصلحون الا لهذه المهمة ومن هذا المنطلق قررت اعتزال اللعب التي كانت فكرة ولكنني نفذتها بعدما توضح عدم تأهلنا, ففي الادارة لم يصدقوا هذه الفكرة فكأنها جاءتهم رحمة لهم ولكل مدربي الوثبة لانني لا اسكت عن اخطائهم الكثيرة اضافة الى مستواي الفني الذي لم يستطع اياً منهم ان يعلق عليه لذلك جاء هذا القرار وانا في قمة عطائي اذ انني قادر على اللعب لخمس سنوات على الاقل..
وسألناه لماذا لم يفكر بالاحتراف الخارجي ويقول عن ذلك:
لم افكر بالاحتراف لان ظروف عملي الخاص في حمص جيدة جداً وما سأجنيه في الاحتراف اتقاضاه واكثر بعملي.
ويختتم الكردي حديثه بالقول:
انني اتأسف كثيراً لنادينا الذي بات يضم في جنباته اشخاصاً يجلسون على المدرجات ويتقاضون اجوراً على العبارات اللااخلاقية والاخلاقية بين المدح والذم لمدربين ولاعبين على حساب مدربين ولاعبين آخرين وحسب من يدفع اكثر.. وختاماً اتمنى لهذا النادي الذي يتبعه جمهور صبر كثيراً على النادي الذي يحب ان يكبر على آلامه وتتفوق المحبة على الاشخاص الذين يسعون لردمها كي يعود الى مكانه الطبيعي بين الاقوياء معافى..?!