اذا كان الزميل رئيس التحرير قد قال من خلف باب الموقف الرياضي العدد الماضي وبواسطة مفتاح الحقيقة لمؤتمر كرة القدم »يا صبابين الشاي زيدو حلاتو« فان طعم الشاي الذي خرج من مؤتمر كرة القدم او مؤتمر الشاي والسكر كان بطعم العلقم بالنسبة لنادي البوكمال فهذا المؤتمر الروتيني جداً اصر على تقسيم فرق الدرجة الثانية على مجموعتين بدلاً من ثلاث مجموعات كما كان في الموسم الماضي ونظام المجموعتين قاسي جداً بالنسبة لجميع اندية الدرجة الثانية التي تشكو من الافلاس ووجع الرأس واكثر المتضررين من ذلك هو نادي البوكمال فهو ابعد الاندية جغرافياً وسيضطر لشد الرحال الى محافظات بعيدة وهذا ما سيكبده مصاريف باهظة فالنادي سيدفع مصاريف تهد الحيل كأجور نقل اضافة الى تأمين المبيت لليلة او ليلتين في الفنادق التي لا ترحم احد في فواتيرها وعند تقريش حساباتها كما ان النادي سيضطر الى تقديم اربع وجبات على اقل للاعبيه ولا تقتصر مصاريف البوكمال على المباريات التي تقام خارج ارضه بل تشمل المباريات داخل ارضه ايضاً فهو سيلعب مباريات اكثر من الموسم الماضي وبالتالي فان عليه ان يدفع اجور كبيرة للحكام ولم تكن مصاريف الحكام في الموسم الماضي قليلة فلجنة الحكام الرئيسية كانت تحب نادي البوكمال كثيراً لذلك كانت تصر على تكليف حكام من محافظات بعيدة كالسويداء لقيادة مباريات البوكمال على ارضه ومعروف بانه كلما زادت المسافة بين مكان اقامة الحكام ومكان المباريات كلما ازداد بدل التحكيم فرحمة بالاندية الفقيرة يا اتحاد كرة القدم!!
الخسارة مع فريق ابو حردوب 5 -3 وديا او التعادل مع فريق ربع ابو نسرين وهو من فرق الاحياء الشعبية في البوكمال لا تعني نهاية العالم فالمدرب جرب جميع لاعبيه ليقف على حقيقة مستواهم وهذا الامر لم يعجب بوق نادي البوكمال المبحوح الذي بدأ لعبته بتحريض اللاعبين على المدرب على امل ان يدرب هو نادي البوكمال وامله هذا خائب وهو كأمل ابليس في الجنة.
في اتصال هاتفي مع مدرب البوكمال السابق ومدرب اليقظة حالياً حميد هجيج نفى نفياً قاطعاً بان يكون قد طلب من اللاعب محمد رمضان اللعب لنادي اليقظة وقال الهجيج بان نادي البوكمال هو ناديه وحريص على مصلحته وان الذي حصل ان اللاعب عرض نفسه على بعض اداريي نادي اليقظة على امل ان يتم توظيفه لكنه اصطدم برفض البوكمال تحرير قيوده ويبدو ان امور هذا اللاعب ستحل مع نادي البوكمال وحسب ما صرح لنا به الاداري جاسم عليوي فان اللاعب سيلتحق بتدريبات النادي قريباً.
كشفت ادارة المطافئ باقليم فان جنوب فرنسا لغز الحرائق التي تعددت في المنطقة مؤخراً واتضح ان احد رجال الاطفاء العاملين في الادارة هو المسؤول عن اشعال عدة حرائق في الغابات وقالت الادارة بان الرجل اعترف باشعال سبعة حرائق منذ عام 2003 ويبدو ان الرجل كان يعتبر اشعال الحرائق فرصة للظهور الاعلامي حيث كانت التحدث للصحافة احدى مهامه وهذا الرجل يشبه الى حد كبير احد اداريي نادي البوكمال هذا الرجل متخصص في اشعال الفتن في نادي البوكمال ويتفنن في التقرب والظهور من وسائل الاعلام حتى لو كلفه ذلك اشعال نادي البوكمال بمن فيه…!
وخزة بوكمالية: المطلوب فوراً دورة لمحو امية بعض اداريي اندية البوكمال!!