نادي قاسيون يغري أبطال جودو نادي ميسلون!

تربع جودو ميسلون لسنوات على مقدمة اندية العاصمة وخرج العديد من الابطال الدوليين الا ان اللعبة تعرضت للتوقف بعد ان الغى اتحاد الجودو القديم دوري الاندية وهجرة عدد من اللاعبين الى الاندية الاخرى ومع بداية الموسم عادت اللعبة في ميسلون الى ماضيها والقها حيث تم تكوين قواعد اللعبة التي اثبتت جدارتها ومكانتها خلال فترة وجيزة وحققت النجاح ولمعرفة المزيد عن جودو ميسلون التقت الموقف الرياضي المدرب نبيل الحكيم واسماعيل زيدان رئيس النادي الذين تحدثا عن واقع وهموم اللعبة وطموحهما والبداية كانت مع المدرب نبيل الذي تحدث قائلاً:

fiogf49gjkf0d


رياضة الجودو قديمة في النادي وتعود لعام 1996 حيث كنا في عداد اندية الدرجة الثالثة وكنا في المقدمة وبعد احراز البطولة صعدنا الى الدرجة الثانية ثم الى الاولى وكان ترتيبنا الاول على اندية العاصمة البالغ وعددها في ذاك الوقت 14 نادي رغم المعاناة وقتها في تجهيزات اللعبة واجور التدريب.‏


وقد تعرضت اللعبة للتوقف بسبب الغاء دوري الاندية واجراء صيانة النادي. والان بعد عودة اللعبة مجدداً نعمل على تحقيق النجاح وعودة اللعبة والنادي الى ماضيهما ليكونا في المقدمة خلال فترة وجيزة لم تتجاوز الخمسة اشهر احرزنا المركز الثالث في بطولة دمشق للاشبال والمركز الرابع لفئتي الناشئين والشباب وهذا بفضل الادارة المتعاونة والمتفاهمة معنا والتي رممت الصالات التدريبية وجهزتها قدر المستطاع وحسب الامكانيات وكذلك متابعتها للاعبين حيث قامت بتكريمهم بعد بطولة دمشق وهناك خطط لمكافآتهم بشكل دوري مع تأمين مستلزمات اللعبة ونقوم بالتدريب ثلاثة ايام بالاسبوع وبمعدل 4 ساعات في اليوم ومن الصعوبات التي تواجه اللعبة في النادي قال الحكيم : مشكلة ظلم اللاعب منذر جريدة وحرمانه من المشاركة بدورة دمشق الدولية من جهة ومن جهة ثانية وقت تحرير الكشوف خرج اربع لاعبين باغراءات من نادي قاسيون التي قدمت لهم بيجامات – بوط – بدلات. وبحجة ان النادي ميسلون لا يعطي شيئاً مع العلم ان المدرب الذي اغرى هؤلا اللاعبين وقام باخراجهم من النادي هو ابن النادي اساساً.‏


واشاد الحكيم باتحاد اللعبة بتشكيلته الاخيرة التي رآها جيدةومتفقة ومتفاهمة وتمنى لهم العمل باتجاه اللعبة وان لا يظلم احداً والاعتماد على اللاعبين جميعاً دون النظر الى النادي الذي فيه اللاعب او الشخص الذي يقف وراء اللاعب مع التوفيق للجميع.‏


وذكر مدرب النادي بعض الاسماء التي تميزت بالنادي امثال: زياد تتوتنجي ومحي الرحيم وهما ابطال دوليين الاول ذهب لقاسيون والثاني للشرطة. ونبيل دلال ومحي الدين جريدة واحمد سكر ومنذر وثائر سكر ومنذر جريدة وماهر الكاتب ومحمد ابو لبادة الذي احرز المركز الخامس بدورة دمشق الدولية الثانية التي جرت مؤخراً.‏


اما اسماعيل زيدان رئيس النادي: ان اللعبة في النادي قديمة وخرجت ابطالاً كثر والمدرب نبيل الحكيم من خيرة وافضل المدربين في النادي وخلال فترة وجيزة استطاع ان يعود باللعبة الى ماضيها واول خطوات النجاح احرازنا المركز الثالث لفئة الاشبال والرابع للناشئين والشباب بعد فترة انقطاع عن التدريب بسبب اقتطاع جزء من النادي لمصلحة الشارع العام اتوستراد جوبر وصيانة وترميم النادي. وبعد الانتهاء من الترميم وعودة اللعبة نسعى لتكوين قاعدة كبيرة حيث تقوم الادارة بتقديم المكافآت للمتميزين والابطال حسب امكانيات النادي ولدينا الان حوالى 100 لاعب في فئتي الاشبال والناشئين و17 لاعباً في فئتي الرجال والشباب وابرز الصعوبات التي نعاني منها: قلة التجهيزات رغم الوعود الكثيرة بتأمينها بعد زيارة رئيس فنية دمشق الذي طلب قائمة المطاليب والوعود بتنفيذها الا انه الى الآن لم نر شيئاً هذا من جهة ومن جهة اخرى هناك تأخير في ارسال كتب المشاركة او التبليغ »البريد« حيث تصل هذه الكتب قبل يوم او يومين واحياناً بعد انتهاء الحدث.‏


وامر ثالث هو روزنامة الانشطة والمشاركات التي لم تصلنا الى الآن حيث لا نعرف ماذا نعمل تجاه ذلك ولاي حدث نخطط ونعد ومشكلة ظلم اللاعب منذر جريدة بعد اشراكه بدورة دمشق الدولية حيث احرز منذ ايام المركز الاول ببطولة دمشق وكذلك مشكلة تحرير الكشوف لعبت دوراً كبيراً بهجرة اللاعبين الرجال بعد جذبهم واغرائهم من نادي قاسيون نتيجة ومعاناة النادي المادية التي وقفت بطريق بقائهم واستمرارهم مقابل اغراءات الاخرين.‏


وختم زيدان حديثه: ان المحافظة عرقلت مخطط بناء مقصف واستراحة في النادي الامر الذي منع الاستثمار وادخال ريوع للنادي وطالب زيدان باصدار التعليمات التنفيذية للمرسوم التشريعي رقم 7 لكي نسير امورنا بظل المعاناة المالية التي تعانيها الرياضة السورية ورأس هرمها الرياضية وتأسف لوجود اعداد كبيرة من ابناء النادي في قيادة الاتحادات وعضوية المكتب التنفيذي الا انهم لم يقدموا اي شيء للنادي مقابل الجميل الذي قدمه لهم.‏


ونختم بالتعريف بالمدرب نبيل الحكيم: الذي مارس اللعبة 1976 بنادي الشرطة وعمل مدرباً بنادي الجيش بالفترة 1983 – 1994 ويحمل حزام اسود 5 دان ومدرب وطني وحكم مصنف عربي وحالياً مدرب بنادي ميسلون.‏

المزيد..