للسنة الخامسة على التوالي تنجح ادارة نادي تشرين رغم ظروفها المادية الصعبة في المحافظة على دورتها الكروية التي تقيمها احتفاء بالذكرى السنوية لانتخاب السيد الرئيس بشار الأسد رئيساً للجمهورية,
حتى باتت الدورة احدى اكبر الدورات الكروية العربية التي تقام سنوياً بعد انتهاء الموسم الكروي في جميع البلدان, ولعل مشاركة اربعة دول عربية في هذه الدورة اعطاها بعداً احتفالياً عربيا ومن خلال سماعنا للكثير من الآراء فان مباريات الدورة اصبحت مسرحاً لتجريب اكبر عدد من اللاعبين الشبان الجدد وبعض المحترفين التي تنوي الفرق المشاركة التعاقد معهم وحتى نتعرف اكثر على فعاليات الدورة التقينا عدداً من مفاصلها وهاكم التفاصيل:
مدرب الزوراء العراقي
تحدث السيد محمد حسين نصر الله مدرب فريق الزوراء العراقي عن هويته الرياضية قائلاً: تدرجت في صفوف فرق نادي الزوراء واحترفت في اليمن وحصلت على ثلاث شهادات تدريبية ودربت منتخب اشبال العراق وتسلمت مؤخراً تدريب فريق الزوراء قبل مباراته مع اوزبكستان وساهمت بدخول المربع الذهبي بالدوري العراقي, وعن اسباب المشاركة بدورة تشرين قال: نحن نشارك بالدورة للعام الثاني على التوالي ومشاركتنا بها تنبع من العلاقات الاخوية التي تربط الرياضيين في القطرين الشقيقين وبيننا وبين نادي تشرين ومشاركة احتفالات الشعب السوري بانتخاب السيد بشار الأسد رئيساً للجمهورية والدورة بوضعها الحالي فرصة لالتقاء الشباب الرياضي العربي من اجل التعارف والصداقة والمحبة والرياضة وبنفس الوقت فان هدفنا من المشاركة هو تجريب ثمانية لاعبين شبان جدد انضموا الى الفريق الاول وحلوا مكان بعض اللاعبين الذين تم الاستغناء عنهم وفريقي الحالي يغيب عنه سبعة لاعبين في صفوف المنتخب الوطني, حظوظنا بالاحتفاظ باللقب كبيرة ونأمل تحقيق هذا الانجاز على الرغم من ان الهدف الاول هو اكساب الخبرة للاعبين الشباب الجدد والمساهمة في نجاح الدورة.
مدرب شباب الاردن
وتحدث مدرب فريق شباب الاردن السيد عيسى الترك عن هويتة الرياضة وقال: انا مدرب وطني وقد قمت بتدريب الكثير من الفرق الاردنية منها الاهلي والبقعة وشباب الحسين والوحدات والمنتخب الوطني والاولمبي واستقريت قبل موسمين في نادي شباب الاردن الذي يشارك بدورة تشرين وعن الهدف من المشاركة قال الترك: مشاركتنا في الدورة تتدرج في اطار العلاقات الطيبة التي تربطنا مع نادي تشرين ومن اجل المساهمة في انجاح الدورة التي تقام في ذكرى غالية على قلوب الاشقاء السوريين وهذه المشاركة هي المحطة الاولى قبل مشاركتنا في دوري ابطال العرب والغاية منها تجريب اكبر عدد من اللاعبين الشباب الجدد في المرحلة التحضيرية الاولى بعدها سنشارك في بطولة الدرع الاردنية واعتقد بان مواجهة عدة فرق عربية ومنتخبات وطنية سورية يساهم في زيادة الخبرة عند اللاعبين اما عن المستوى الفني للمباريات قال: لا يمكن الحكم على مستوى اي فريق من مباراة واحدة واعتقد بان المباريات القادمة ستكون اقوى وسيتحسن فيها المستوى الفني اما عن حظوظ فريقه بالفوز باللقب قال الترك:
كل الفرق المشاركة لديها طموح الفوز باللقب وهذا حقها الطبيعي ونحن ورغم حداثة نادينا الذي تأسس عام 2000 وكانت اول مشاركة لنا في الدوري الممتاز في الموسم الماضي بعد مشاركتنا بدورة تشرين واحرزنا المركز الرابع الا ان نتيجتنا الطيبة في المباراة الافتتاحية مع الزوراء العراقي شكلت حافزاً لنا لمواصلة المشوار نحو المنافسة على اللقب.
مدرب فريق جنين
اما السيد منتصر عادل مدرب فريق جنين الفلسطيني فقد تحدث عن مشاركة فريقه بالدورة قائلاً: مشاركتنا تأتي ضمن اطار مشاركة الرياضيين السوريين احتفالاتهم بانتخاب رئيسهم الدكتور بشار الاسد ونحن نعتز بهذه المشاركة لكننا وبصراحة وجدنا صعوبة بالغة في الوصول الى اللاذقية لان مدينة جنين مازالت واقعة تحت الاحتلال الاسرائيلي وقامت بارجاع اربعة لاعبين متميزين بحجج واهية ثم اقمنا معسكراً تدريبياً في الاردن ولعبنا هنا مباراة ودية اصيب خلالها اربعة لاعبين لنصل الى دمشق بعشرة لاعبين فقط فاضطررنا الى الاستعانة باربعة لاعبين فلسطينيين من دمشق ليشاركوا معنا بالدورة والتي اعتبرها ناجحة تنظيمياً ولكن مستوى الفرق المشاركة ظهر متوسطاً حتى الان وعن موقع جنين في الدوري الفلسطيني قال المدرب: فريقنا يلعب ضمن الدوري الممتاز لكن الدوري الفلسطيني متوقف منذ خمس سنوات وتنحصر مشاركاتنا في المباريات الودية وقبل مجيئنا شاركنا في مسابقة الكأس اما عن رأيه في نتيجة مباراته مع منتخبنا الوطني للشباب قال منتصر: نتيجتنا عادلة وسجلنا ثلاثة اهداف بعد استغلالنا لبعض الثغرات الموجودة في خط دفاع المنتخب وفي الشوط الثاني كان منتخب الشباب افضل بسبب ضعف لياقة فريقي وسجل التعادل.
مدرب فريق تشرين
وعن رأيه بالدورة والفائدة التي سيجنيها فريقه منها تحدث مدرب فريق تشرين عبد الرحمن ادريس قائلاً: يعرف الجميع بان فريقنا في طور الاعداد ومباريات الدورة تشكل المرحلة الاولى من فترة التحضير للدوري ولانها مباريات تجريبية فانه من الطبيعي ان ازج بالمواهب الشابة لتجريبها والحمد لله فقد لاقت هذه المواهب قبولاً ودعماً لدى جمهورنا وهذا هو الاهم عندي حتى ان احدهم يشارك لاول مرة واقنع الجمهور بادائه وقد قدم فريقي في المباراة الاولى عرضاً طيباً امام خيطان الكويتي وهي من وجهة نظري المباراة الاصعب لنا ضمن مجموعتنا واتوقع ان ننافس على بطولة الدوري بعد مشاهدتي لمستوى الفرق المشاركة.
مدرب فريق حطين
اما مدرب فريق حطين الكابتن ياسر مكيس فقد تحدث عن مشاركة فريقه بالدورة بعد مباراته مع المنتخب الاولمبي قائلاً: هذه اول مباراة تحت اشرافي والخسارة لا يعني بان فريقي كان سيئاً بل قدم ما عنده ولكن التعب بدا عليه في بعض مراحل المباراة لانه لم ينل نصيبه الكافي من الاستراحة بعد وصوله الى الدور نصف النهائي وانا لا اتطلع الى النتائج بقدر ما اتطلع الى تقديم عروض طيبة وزج وتجريب اكبر عدد من اللاعبين الشبان في الفريق الاول ومشاركتنا في الدورة تهدف لانجاحها خاصة انها تقام في ذكرى غالية على قلوب الرياضيين.