في دائرة الاتهام… ارفعوا وصايتكم عن الإعلام وردّوا عليه بأعمالكم!

الزمان: يوم الاثنين 3-4- 2006


التوقيت: من 10.30-11.15مساءً‏


الواقعة: برنامج ملاعب الغد في التلفزيون العربي السوري‏


ضيف البرنامج: السيد فراس معلا نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام‏


محور البرنامج: العلاقة بين الإعلام و الاتحاد الرياضي‏


وراء الكواليس: بعض أعضاء المكتب التنفيذي‏


أوصوا الضيف أن يشفي غليلهم من صراحتنا, وقبل يوم من البرنامج التقيتُ السيد معلا وبادر بالاعتذار منّي على ما ذُكر ببلاغ اللجنة الأولمبية ومعتبره غير مقصود ولا يهدف إلى الإساءة لأحد!‏


العرض: في البداية نعتذر عن ضيق الوقت لأن لدينا ما هو أهمّ من (الحكي) وأهمّ من هذا الموضوع ولكن حتى لا يظنّ الاتحاد الرياضي العام أنّه ثبّتَ رأينا, ومن شدّة إعجابي بما قاله السيد فراس معلا نائب رئيس الاتحاد الرياضي (وأصرّ على ذكر صفته القيادية فإنني أنشر مقاطع من حديثه لمن فاته الاستماع للبرنامج وكلّ كلمة قالها يقصد بها (الموقف الرياضي) أو على الأقل المؤتمن على مصداقيتها صاحب هذه السطور..‏


> قال نائب رئيس الاتحاد الرياضي في البرنامج المذكور:‏


> يجب على الإعلام أن يكتب بشكل عام ودون أن يؤذي مشاعر الآخرين ونحن نكنّ الاحترام الكبير للغالبية العظمى من الإعلاميين.‏


> بعض الإعلاميين غير متخصصين ويسمحون لأنفسهم بتقييم اللاعبين والمدربين ويتساءلون لماذا قام المدرب بهذا التبديل ولماذا لعب بهذه الخطّة..الخ.‏


> قرأت في إحدى الصحف.. صحفي يحلل لمباراة مدرب برشلونة وهذا لا يجوز .. هناك أدبيات لا يجوز تجاوزها!‏


> بعض الناس يتجاوزون حدود المحبة والاحترام بين الإعلام والاتحاد الرياضي.‏


الإعلام هو الحلقة الأقوى لأن القلم بيده ونحن لسنا مجبورين بالردّ عليه وصحيح أنّ لدينا جريدة المنظمة ولكن لن نخصصها للرد لأن ذلك يصبح مهاترات إعلامية!‏


> البعض فهم حرية الرأي والتعبير والديمقراطية بشكل أصبحت فوضى, وهذا الأمر أتمنى أن يوضع له حدّ.‏


> لا يجوز أن ينشر الصحفي قيلاً عن قال, يجب أن يأخذ معلوماته من مصادر ثقة.‏


> نتعامل مع الإعلام بصدق, وفي التصويت على استضافة الدورة العربية يعود الوفد من مصر ليجد بعض الصحف وقد كتبت عنه بطريقة غير صحيحة, ما بيصير نحكي دون أن نعرف ماذا حدث, الدكتور فيصل البصري رئيس المنظمة عمل تعميماً واضحاً لكل الصحف, لازم الصحفي يفهم ما بين السطور ولا يأخذ ما هو مكتوب فقط.‏


> الصحفي لازم يكون مثقّف رياضياً وسياسياً واجتماعياً!‏


> عندما كتبت المقالة (عذراً لن نراكم في سورية) كان الوفد مازال في مصر وأنا أقول سنراكم في سورية وسنرى كلّ العرب في سورية, (لن نراكم في سورية) مقالة كتير فيها إساءة, شو هادي لن نراكم في سورية, انتظروا حتى يعود الوفد ويضع النقاط على الحروف, ما بيصير ونحن في مصر أن نكتب هذه الزاوية.‏


> طُرح موضوع هذه الزاوية في اجتماع اللجنة الأولمبية وكان الردّ بهذه الطريقة.‏


> أليس لدى القيادة الرياضية أي شيء أبيض? لماذا كلّ شيء عند هذا الصحفي أسود?‏


> من هم أعضاء القيادة الرياضية? هم أبطال شرّفوا البلد هم أبطال عالم وأبطال عرب وأبطال متوسط وأبطال آسيا لا يجوز أن ننعتهم بصفات معينة!‏


> عندما عاد الوفد من مصر كتب ثلاثة صحفيين عن موضوع الدورة هم: حضرتك (ويقصد محاوره الزميل إياد ناصر) والسيدة مها بدر وأحد الصحفيين (ويعنيني أنا) لماذا لم نتحسس منك ومن السيدة مها بدر وتحسسنا من الشخص الثالث?‏


> هناك تفسيران لرأيه (أي رأيي) يا إما جهل يا إما بداخله شيء ما يريد أن يصل إليه!‏


> سأله مقدّم البرنامج: هل ستدعون إلى مؤتمر صحفي فأجاب: ولماذا سندعو لمؤتمر صحفي وقد أعلن أنه لن يحضر المؤتمر الصحفي!‏


هذا بعض ما احتملتُ سماعه من نائب رئيس الاتحاد الرياضي والذي طار من حديثه بالمونتاج أفظع.‏


لن أزيد بالتعليق على هذا الكلام ولكن ثمة القليل من الكلام:‏


عودوا إلى العدد الماضي والعدد الذي سبقه وسترون موضوعية ما كتبنا ولسنا هنا في موقع اتهام لندافع عن أنفسنا والاتحاد الرياضي ليس مخوّلاً بتقييم العمل الإعلامي في حين إن من واجب الإعلام الرياضي تقييم العمل الرياضي وتحليله ومراقبته وفق ما ضمنه له القانون ونحن ك¯ (سلطة رابعة) نمارس دورنا بأمانة وباقتناع.‏


لن تحرفنا عن قناعاتنا لومة لائم أو وصايا مسؤول رياضي لا علاقة له بالإعلام لا من قريب أو بعيد, أما الحديث عن عدم تخصصنا فأترك التعليق عليه للفنيين..‏


ووفق رؤية السيد معلا الإعلامية فإن من يكتب في الصحافة الاقتصادية يجب أن يكون مدير بنك ومن يكتب عن الزراعة يجب أن يكون رئيس جمعية فلاحية ومن يكتب عن التحكيم رئيس لجنة الحكام!‏


البطل لا يتحدث عن بطولته, البطل هو من يدع الآخرين يتحدثون عن بطولته, ويعرف كيف يحافظ على ألق البطولة التي حققها..‏

المزيد..