متابعة – مهند الحسني :
من جديد، تشهد سلة رجال نادي النواعير حالةً من الاستقرار بعد فترة من الانقطاع ، نتيجة تأجيل انطلاقة الدوري ، والظروف التي شهدتها البلاد، لكن بهمة القائمين عليها ومحبتهم للعبة عاد الفريق للتحضيرات الاستعداديّة للموسم المقبل، على أمل أن يُعيد الفريق إنجازاته التي حققها في الموسمين الماضيين …
بعد أن نجح الفريق في تحقيق نتائج جيدة ، وجمعت معادلة الأداء والنتيجة، وكان الفريق بمنزلة الحصان الأسود لمسابقتي الدوري والكأس، فخرج بمركز الوصافة في مُسابقة الكأس عند خسارته المباراة النهائية أمام الجيش، وتأهل للمربع الذهبي في الدوريّ المُنتظم لأول مرة في تاريخه، وتمكن من الفوز على أقوى الفرق وأعرقها، ولم تكن هذه النتائج الإيجابيّة طفرة ولا حتى شذرة، وإنما تحققت بفضل جهود كبيرة، تضافر فيها الجهد الإداريّ والفنيّ والماديّ ، ويأتي نائب رئيس النادي ومشرف اللعبة (وهبي الكردي) في مُقدمة الداعمين والمحبين للعبة ، حيث عمل بجدٍ ونشاط ومحبة ، ونجح في زرع بذور طيبة، فكان حصاده مُثمراً ، وها هو هذا الموسم يسير قُدماً باللعبة إلى الواجهة بقوة.
استقرارٌ فنيّ
ارتأى مشرف اللعبة وهبي الكردي ، منح المدرب الشاب (محمد الديري) فرصة لإثبات الذات بعد أن تم تكليفه بمهمة قيادة الفريق الدوري القادم ، وقد باشر مهامه مع الفريق منذ أيام قليلة بهمةٍ وجديّة كبيرتين، وهو من المدربين الجيدين، ويأمل منه القائمون على سلة النواعير الكثير..
وقد منحته الإدارة كامل الحرية، في انتقاء من يراه مناسباً من لاعبين ، لضمهم إلى صفوف الفريق.
فوق .. تحت !
لم يكن اهتمام الإدارة ومشرف اللعبة منصباً على الفريق الأول ، حيث كانت رؤيتها صائبةً ومُفعمة بالأهداف، لأنّ مشرف اللعبة أولى قواعد اللعبة كلّ رعاية واهتمام، وكلف أفضل المدربين لقيادتها ، على أمل تحقيق نقلةٍ نوعية لمفاصل اللعبة، وخلق جيل سلوي واعدٍ للمُستقبل، يعتمد عليه النادي في المواسم القادمة، ويقيه أعباء التعاقدات مع لاعبين من خارج أسواره في المواسم المُقبلة.