الموقف الرياضي – زياد الشعابين:
تحضيرات مُكثفة للجنة المنظمة لبطولة أندية غرب آسيا للرجال والسيدات ، وصولاً لاستضافة النسخة الثانية من البطولة التي ستُقام على ميدان ومضمار استاد سحيم بن حمد بنادي قطر في الدوحة، خلال الفترة من 7 إلى 10 نيسان المقبل بمشاركة 21 نادياً يمثلون 13 دولة، وبمجموع يفوق 350 رياضي ورياضية.
وفي إطار الاستعدادات ، قام وفد من اللجنة المنظمة بجولة ميدانية إلى منشآت البطولة، بهدف الوقوف على آخر التجهيزات وضمان جاهزيّة جميع المرافق، وفق المعايير الدولية.
وضم الوفد مجموعة من المسؤولين، وعلى رأسهم خالد حبش السويدي مدير البطولة، حيث شملت الجولة تفقد المضمار والميدان وغرف النداء، وغرف الحكام ومرافق فحص المنشطات.
وفي ختام الجولة صرح خالد السويدي قائلاً: سعداء جداً بالتقدم الذي تم تحقيقه في تجهيزات البطولة، ونعمل جاهدين لضمان توفير بيئة تنافسيّة مثاليّة للرياضيين.
هذه الجولة الميدانية كانت فرصة للوقوف على كافة التفاصيل والتأكد من أن جميع المرافق تلبي المعايير المطلوبة، نحرص على أن تكون تجربة جميع المشاركين من رياضيين ومُدربين وإداريين على أعلى مستوى ، ونتطلع إلى بطولة ناجحة ، تعكس مكانة قطر كعاصمة للرياضة العالميّة”.
كما أكد السويدي بأن البطولة ستُشكل فرصة كبيرة للرياضيين من مختلف الأندية لخوض منافسات قويّة، مما يُسهم في رفع مستوى التحدّي والاحتكاك الفني، ويعود بالنفع على مسيرة اللاعبين في البطولات القادمة.
وستُعقد اللجنة المنظمة المؤتمر الصحفي للبطولة يوم الأربعاء 2 نيسان المقبل ، حيث سيتم استعراض تفاصيل الحدث والإجابة عن أسئلة وسائل الإعلام.
كما سيعقد الاجتماع الفني يوم الأحد 6 نيسان بحضور ممثلي الأندية المشاركة، لمناقشة الأمور التنظيمية والتقنية المتعلقة بالمنافسات..
وأكدت اللجنة المنظمة جاهزية ميدان ومضمار استاد سحيم بن حمد بنادي قطر لاستقبال الرياضيين، وسط تنسيق متواصل مع الجهات المعنية، لضمان توفير كافة المتطلبات اللوجستية والفنية.
ومن المتوقع أن تشهد البطولة مشاركة واسعة من نجوم ألعاب القوى في غرب آسيا، مما يجعلها محطة مهمة على أجندة الرياضة الإقليمية، وفرصة مثالية للأندية لاختبار قدراتها أمام منافسة قوية، مع تعزيز أواصر التعاون الرياضيّ بين الدول المشاركة.