أنصفوا..إدارة الجزيرة

قد لايختلف اثنان حول الظروف القاهرة التي أتت بالإدارة الجزراوية الجديدة بهذه الفترة العصيبة التي لاتفصلها عن استحقاق ألعابها الرياضية


سوى أيام قليلة.‏


وهنا لكي نكون منصفين وسلاحنا الموضوعية ينبغي لم الشمل وشحذ الهمم والبحث عن الإنجاز السريع داخل البيت الجزراوي وفي وسطه وشارعه الرياضي أيضاً لكي تكتمل أطراف المعادلة في إعادة ترتيب الأوراق لفتح صفحات جديدة تتسم بالصراحة والوضوح والمكاشفة ويجب ألا يربط الجزراويون مقومات النجاح والتنبؤ بالفشل مسبقاً ويلقيه على عاتق الإدارة فقط لأننا جميعاً شركاء في تحمل المسؤولية هذا ان كنا جزراويين حقيقيين وتهمنا مصلحة النادي لأن النادي وأسمه وتاريخه وألعابه الرياضية ليس محصوراً بالإدارة الحالية وإن كانت هي القائمة على رأس العمل فمثل ما هي مطلوب منها التزام وواجبات فعليها أن تطلب من يهمه مصلحة النادي الدعم والمساندة حتى ولو بكلمة حق تمليها ضرورة الحرص ونقاء الضمير..!!‏


حقيقة المسألة الجزراوية في غاية الدقة والتعقيد والإدارة مطالبة بالمحافظة على ما هي عليه نظراً لوجود عدداً لا بأس به من ألعابها في دوري الأضواء كالقوى والريشة الطائرة وكرة اليد وتأهل السلة الى تجمع الثانية إضافة لوجود الألعاب الفردية الأخرى كالسباحة والكاراتيه وسواها. ولكن تبقى كرة القدم هي عنوان الواجهة لرياضة النادي والطموح لتحقيق إنجاز يتناسب وإياها وهو المطلب الرئيسي الذي يشكل الهاجس الأوحد لعشاق النادي في الصعود الى جنة الأضواء.‏

المزيد..