وقفة:فرحة وغصة للفتوة !

الموقف الرياضي:

بقدر ما فرح الفتوة وأنصاره بتتويجهم أبطالاً للدوري الممتاز لكرة القدم لموسم ٢٠٢٢/٢٠٢٣ بقدر ما ضاق صدرهم بغصة ناتجة عن قرار اتحاد كرة القدم يفرض فيه أن يلعب الفتوة البطل الجديد مع تشرين البطل القديم مباراة فاصلة ومن ينتصر فيها يمثل الكرة السورية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، والسبب المعلن وغير المعلن أن بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لم تقم الموسم الفائت إذ تم إلغاؤها لأسباب كثيرة، في مقدمتها الزحمة بالنشاطات التي فرضها كأس العالم.
تشرين فرح للخبر والفتوة أزعجه ذلك ولسان حاله يقول: ما ذنبنا لنلعب من جديد ونحن الأبطال، وماذنبنا أن كأس الاتحاد الآسيوي قد ألغي وهل من حق البطل القديم أخذ فرصة جديدة ؟ أو ليس هو الذي شارك قبل شهرين من الآن في بطولة الملك سلمان للأندية العربية.
ليس الفتوة من يتذمر ولكن أنصاره وأدواته تشكو من ذلك، ونحن نراقب ونسأل مع المتسائلين عن الأسباب الحقيقية لهكذا قرار، وهل يجوز العودة للقديم من أجل اعتماد الجديد؟ تشرين شارك مرتين ومثل سورية حين كان بطلاً والآن هو ليس البطل ومن حق الفتوة أن يمثل الأندية السورية، وهذا هو العرف وهذه هي الحالة الطبيعية وغير ذلك مجافاة للحقيقة وافتراء على نادي الفتوة، ولاندري لماذا اتحادنا الكروي يضع نفسه في موضع يتم العتب عليه والكتابة عنه، ودائماً يدخل طرفاً في كل شيء .

عبير يوسف علي        a.bir alee @gmail.com

المزيد..
آخر الأخبار