الانتباه مما يُحاك

الموقف الرياضي:   

تصريحاتٌ عديدة، يُتحفنا بها أصحاب القرار الآني، وأنباء متضاربة تطرق أسماعنا من هنا وهناك من قبة اتحاد كرتنا، ممثلاً باللجنة المؤقتة، حول ما يُحاك ويُرتّب للجمعية العموميّة القادمة، والتي ستشكل قراراتها خريطة وبرنامج عمل كرتنا القادم، ممثلاً بمن يحق له الترشح لقيادة اتحادنا، أو ما يتعلق بموسمنا الكروي القادم بكلّ درجاته..

آخر ما سُرّب، محاولة من يُسيّر مركبنا الكرويّ، تمرير قرارات، لأمور يعدّ لها مُسبقاً، وفق مصالح البعض، للمجيء بمن يرغبون، للمحافظة على مصالح شخصية ضيقة، وذلك بمخاطبة الاتحاد الدولي الفيفا، لأخذ الموافقات اللازمة لهذا الأمر، ومن ثم طرحها على الجمعية العموميّة لتمريرها (وكأنك يا أبازيد ما غزيت) لتبقى المصالح الشخصية هي التي تتحكم بمصير ومستقبل كرتنا!

نتمنى من وزارة الرياضة والشباب، مُمثلة برئيسها محمد سامح الحامض، والشرفاء الموجودين حوله، من أمثال خبرتنا التي نعتز بها جمال الشريف، التدخل بما فيه مصلحة رياضتنا، حيث تُمثل كرة القدم أهم ركائزها، بما تحمله من شعبيةٍ جارفة، وألّا يترك الحبل على الغارب، وقبل فوات الأوان.

 

 

المزيد..
آخر الأخبار