الإدارة الاتحادية على فوهة بركان

شر البلية ما يضحك انتهت الأزمة الإدارية داخل البيت الأخضر والتي كانت حديث الشارع الرياضي على مدى أسابيع وانتقلت إلى جيرانهم البيت الاتحادي الذي أصبحت أوضاعه الإدارية تحت الصفر بسبب


المهاترات والتكتلات بين أعضاء مجلس الإدارة وعادت حليمة إلى عادتها القديمة مجموعة مؤيدة للقرارات ومجموعة معارضة وفي النهاية عدم الوصول إلى قرار وكل واحد من أعضاء الإدارة يغني على ليلاه حتى وصلت الأمور إلى تقديم بعض أعضاء الإدارة استقالتهم وكانت البداية من الدكتور علال زين الدين بسبب الازدواجية بالعمل ومن ثم بالمحامي حسين باريش الذي أرغم على تقديم استقالته واستقر المطاف عند أحد أعمدة الإدارة الكابتن جمعة الراشد وذلك بسبب بعض قرارات الأعضاء التي تهم مصالحهم الشخصية دون النظر إلى مصلحة النادي وقادمات الأيام قد تحمل استقالة أحد الأعضاء أيضاً الذي بدأ يهدد بإدارة النادي أصبح مستحيلاً ولولا أن الكرة الاتحاديه تسير بخطى ثابتة ومستقرة بالدوري لتضاعفت الاشكاليات والحساسية بين أعضاء الإدارة المنقسمة ونتائج الفريق الإيجابية بالدوري تجعل البراكين الاتحادية خامدة وهادئة ولكن حممها المنصهرة قد تنفجر في أي وقت, نتيجة عدم المسؤولية واللامبالاة لهذا النادي العريق الذي يعتبره كل رياضي أنه القلعة الثانية بالشهباء ومع الأسف لقد أصبح هذا النادي كبيراً باسمه وصغيراً بداخله.‏


لذلك قد يعتبر البعض بأن هذه الأسطر ثقيلة على هذا النادي ولكن من يدخل في أعماق هذه البراكين يدرك تماماً أن الأوضاع الداخلية لا ترضي قريبا أو بعيدا وخاصة بعد تكرار غياب بعض أعضاء الإدارة عن حضور الاجتماعات وغياب الأعضاء المشرفين على ألعابهم عن مباريات فرقهم بالبطولات وبالطبع هذا الأمر لا يضر بأعضاء إدارة النادي وليسوا هم الضحية لأن الضحية هو النادي. وقد يكون الأمر التنظيمي داخل النادي هو السبب الأساسي بعد استبعاد المحامي أيمن حزام عن مسؤولية التنظيم الذي ساهم كثيراً بالأمور التنظيمية الحديثة التي تخدم مصلحة النادي.‏


وأخيراً أقول لإدارة هذا النادي العريق خلافاتكم الشخصية يجب أن تبقى خارج أروقة النادي وإن كنتم غير قادرين على ذلك فأفسحوا المجال لمن أجدر منكم بإدارة هذا النادي لأن اليد الواحدة لا تصفق وأتمنى أن تعيدوا النظر بخلافاتكم الشخصية والعودة إلى طاولة الحوار ولفظ كل المندسين والمنظرين عن النادي لأننا كنا أول المتفائلين بهذه الإدارة ولكن تجري رياحكم بما لا تشتهي سفنكم.‏

المزيد..