تسافر رياضتنا بالسلامة إلى الدوحة لتحضر عرس رياضة آسيا … ومن حقنا أن نفكر بأن نكون العريس اللقطة في هذا العرس وأن نحلم بالقصب
والذهب لكن زمن الاحلام ولى وألعابنا الاستراتيجية أعلنت أنها لم تعد تبيض ذهباً أما ألعابنا الجماعية فما زال بعضها يتلهى بقصة عسل الاحتراف رغم أننا فتحنا برميله بالمقلوب …!
المنطق يفرض علينا التحذير وليس التخدير فقد نخرج من الباب الخلفي للعرس الآسيوي محملين بعلامات التعجب والعجب تحت ضغط ورقة مهمة ومغمة وهي أننا قضينا الفترة الرياضية الماضية في البحث عن مكان لإقامة المنتخبات والمعسكرات الاحتكاكية ومرات للوجبات الاطعامية فيما قضاها الآخرون في المنتخبات الآسيوية بحثاً عن الميداليات ..!
فتح … غمض ورياضتنا على سلم طائرة العودة من الدوحة حيث ستجد نفسها أمام مفترق طرق ?
إما أن تصيب فتدخل قاعة الشرف !
وإما أن تخيب فتنتقل فوراً إلى غرفة العناية المشددة !
وفي الحالتين علينا أن نصارح أنفسنا ورياضتنا بأنها مريضة ويجب إدخالها غرفة العمليات بعد أن أنتهى مفعول المسكنات !..