الموقف الرياضي- ملحم الحكيم:
أكد عضو اتحاد الملاكمة ومدربها الدولي أحمد وتار وجود عدد من مدربي الملاكمة نالوا الشارة الدولية رغم أنهم مدربون درجة ثالثة وثانية في وقت تشترط فيه هذه الدورات أن يكون المدرب من الدرجة الأولى، وذلك بقوله.. خلال الفترة الماضية من النظام الفاسد تمكن بعض المتنفذين من كوادر الملاكمة وبعلاقاتهم الشخصية مع رئيس المنظمة متجاوزين بذلك ضرورة ترشيح اتحادهم لهم لاتباع الدورة الدولية، تمكنوا من اتباع دورات خلبية، ونالوا شهادات تدريب دولية، وهم مدربون درجة ثالثة وثانية، وهذا خلل فني في اتحاد اللعبة يجب معالجته ومخاطبة الاتحاد الدولي لشطب درجتهم، وعدم قبول أي مدرب ما لم يرشحه اتحاد اللعبة، ويكون مستوفياً للشروط وهذه ناحية، أما الأخرى فيجب تصحيح الخطأ اتحادياً، وعدم اعتماد درجة هؤلاء المدربين الذين سيطالبون في قادمات الأيام بامتيازات الشارة الدولية ذات النجوم، وأهمها حصر مرافقة البعثات المشاركة بهم بعد أن اشترطت معظم المشاركات ضرورة حمل المدرب لنجوم التدريب الدولية.
رئيس اتحاد اللعبة كامل شبيب وبعد سماع مطالبة عضو اتحاده أفاد قائلاً: في الحقيقة يوجد مثل هؤلاء المدربين، ولم نرشح كاتحاد أيّاً منهم لنيل الشارة فمنهم من تجاوزنا وتواصل مباشرة مع رئاسة المكتب التنفيذي واتبع الدورة بموافقته، ومنهم من اتبع دورة تدريب عن طريق الأون لاين، واعتمده مشرف الدورة دون الرجوع لاتحاد اللعبة لأخذ الثبوتيات ومدى توفر الشروط المطلوبة، ومنها أن يكون المدرب درجة أولى، وفي كلا الحالتين اتحاد الملاكمة غير مسؤول عن الأخطاء المرتكبة، وهو معني بتصحيح الأمور لكنه لن يخاطب الاتحاد الدولي كي “لا ينشر غسيله.”، ليكون الحل في رأي شبيب الملاكمة باستمارة رسمية ترسل من اللجان الفنية في المحافظات، وعلى مسؤوليتها توثق فيها جميع كوادر اللعبة ودرجاتهم ومدى فاعليتهم على أرض الواقع، أما ما يخص المدربين الذين نالوا الدرجة الدولية دون تحقيق الدرجة المطلوبة”وهم معرفون لدى اتحاد اللعبة” فلن يتم اعتماد نجومهم الدولية إلا بعد اتباع دورات الترقية التي ينظمها اتحاد اللعبة وصولاً للدرجة المطلوبة لنيل الشارة الدولية.