الرماية ابتعدت عن الهدف!

الحال من حاله كما هو واقع رياضتنا حضور نعم ولكن لا إنجاز لا نتائج لا مراكز وإن وجد هذا يأتي في


الآخر شاركنا نعم شاركنا…?? و بالرجعة وبعد الانتهاء من كل مشاركة خارجية نفس الاسطوانة نرمي بالكرة في الملعب الآخر ونحمله المسؤولية كاملة دون أية نقصان هذه حال رياضتنا نحن أهل الرياضة والقائمون عليها ولكي لا نبتعد كثيرا فإن الرماية جزء وحلقة ولكن مكملة وليست هي الأساس هذا بمنظور رياضتنا والقول بأن الرماية ما تزال عربية وضمن الأوائل نعم هذا صحيح لأن النتائج التي وصلت إليها هذه الرياضة خير برهان على ذلك في عام 2006 نعم تبقى نتائج عربية لا دولية أو عالمية ولكي لا نبتعد ونضخم القول سنأتي على جرد النتائج كما جاءت في جداول وبلاغات اتحاد اللعبة وما ينوب عنه في مصر وضمن مشاركتنا في البطولة العربية السابعة بالقاهرة أثبتنا حضورنا وحققنا ما نستحقه عبر لاعبتنا الشابة راية زين الدين و الفضية الأولى في هذا العام في رماية البندقية ضغط هواء بينما كانت النتيجة متأخرة بالنسبة للاعبتين ردينة المغربي والمركز 14 و الرقم 374 والمركز 17 لجيهان المغربي والرقم 365 بينما كانت راية قد تجاوزت رقمها العربي بعدة نقاط حيث حصلت على 385 قريبة من صاحبة الذهب والمركز الأول المصرية شيماء عبد اللطيف حشاد والرقم 394 هذا في ضغط الهواء والنتيجة نفسها عبر الرامي محمد الزين والفضية في رماية المسدس المركز و المركز الثاني إفرادي و كذلك فضية الفرق لمنتخبنا في رماية المسدس المركزي عن طريق الفريق المؤلف من أديب عيسى وحديج حاتم ومحمد الزين هذا كل ما حصدته رمايتنا في عام 2006 من حيث الحضور و النتائج في المستوى الأول.‏


وإن تأخر فرقنا في الآسياد كان ناتجا عن قوة المنافسة هناك وخاصة الدول التي تعتبر الأولى عالميا في الرماية ولكي لا نبخل في كلامنا هذا لقد حقق رماتنا الحضور العربي ضمن المراكز الأولى عربيا ولكنه تأخر بعض الشيء آسيويا حيث جاء محمد الزين في المركز 16 و الرقم 559 إفرادي في رماية المسدس وجاءت راية في المركز 34 وضمن المراكز الأولى عربيا وكانت راية قد زادت من رقمها حتى وصل إلى 387 وكذلك الأمر بالنسبة للرماة الآخرين حضر عربيا و غاب آسيويا.‏

المزيد..