متابعة- خديجة ونوس: اهتمام متقطع لاتحاد الجمباز السوري بين الفينة والأخرى في محاولات حثيثة لإعادة الألق الى رياضة الجمباز ومحاولة الانطلاق بها على أرضية ثابتة من خلال الاعتماد على القواعد والمواهب المكتشفة من خلال النشاطات التي يقوم بها الاتحاد
ضمن روزنامة العمل التي وضعها لازدهار اللعبة مجددا كسابق عهدها، باعتبارها لعبة أساسية من ألعاب الرياضة السورية العريقة.
حيث استضافت الصالة المركزية للجمباز في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق فعاليات بطولة الجمهورية للجمباز لفئة الصغار والناشئين الذكور خلال الأسبوع الفائت من تاريخ 25 وحتى 27 وذلك بمشاركة واسعة وصلت قرابة 90 لاعباً مثلوا أغلب المحافظات.
طراد: في دائرة الحضور!
وعن هذه البطولة صرحت أمين سر اتحاد الجمباز نسرين طراد قائلة: يسعى اتحاد الجمباز دائماً وضمن الإمكانات المتاحة أن يبقي هذه اللعبة ضمن دائرة الحضور في الساحة الرياضية المحلية والخارجية لذلك نجد تعدد الفعاليات الرياضية الجمبازية في روزنامة النشاطات السنوية للاتحاد إيماناً من قيادته وإدارته ومدربيه أن تاريخ هذه الرياضة في سورية كان مشرفاً ومميزاً ومن الواجب الحفاظ على هذا الإرث الرياضي وضرورة تطويره ودعمه، وأن فترات الركود القسري التي مرت بها هذه الرياضة بسبب الظروف الطارئة التي مرت بها البلاد يجب ألّا تثني عزيمتنا وإرادتنا في إعادة هذه اللعبة إلى تألقها وشعبيتها وجماهيريتها، وأشارت طراد: بأن الاتحاد أعلن عن انطلاق فعاليات بطولة الجمهورية للجمباز لفئة الصغار والناشئين الذكور بعد أن اكتملت التحضيرات والاستعدادات لإقامتها من النواحي التنظيمية والإدارية والفنية، حيث تمت دعوة مجموعة كبيرة من اللاعبين وصل حتى (90) لاعباً من أغلب المحافظات وهو عدد جيد قياساً بالسنوات الماضية، ويشكل قفزة نوعية لنجاح عملية استقطاب اللاعبين وإشراكهم بمثل هذه النشاطات حتى من المحافظات البعيدة مثل الحسكة ودير الزور، وهذا في حد ذاته إنجاز على مستوى قيادة الاتحاد، وأضافت طراد:
طبعاً نحن سعداء في مشاركة أعداد كبيرة من لاعبي الجمباز الصغار والناشئين لأن ذلك يوسع دائرة اكتشاف المواهب الجديدة ويجعلنا نركّز أكثر على النوعية والمستوى الفني بشكل أدق، ليكونوا الرديف الصحيح والجاهز لدخول المنافسات الرياضية ما يساعد أيضاً في انتشار القاعدة الجماهيرية والشعبية لهذه اللعبة ،كما أكدت طراد بأن نتائج بطولة الصغيرات التي انتهت مؤخراً كانت ناجحة ومميزة ومفيدة وشكلت محطة مهمة لانتقاء المواهب والمميزات.