دمشق-زياد الشعابين:مهاجمنا الدولي ولاعب الشرطة الشاب محمد كامل كواية الذي كان له دور كبير مع فريقه الموسم الماضي في مباريات الدوري الممتاز والكأس وكان يحسب له ألف حساب لم يظهر إلى الآن وتحديداً في الجولات الست الماضية من عمر الدوري كما عهده الفريق والمحبون للنادي معاً ! والأسئلة التي تطرح نفسها: هل هناك تضييق من مدافعي الخصوم بتخفيف حركته؟ أم هناك عدم تعاون من زملائه الجدد؟ أم هناك أسباب أخرى لعدم ظهوره بالشكل المتوقع والمرجو منه ؟
هذه الأسئلة وغيرها كانت محور حديثنا مع اللاعب المجتهد والخلوق فإلى التفاصيل:
أكد مهاجم الشرطة الشاب أن تركيزه منصب بالدرجة الأولى على وصول المنتخب الأولمبي إلى النهائيات وأن انشغاله والتزامه مع المنتخب أبعده قليلاً عن فريقه الأم، الأمر الذي ساهم في حالة من عدم الانسجام مع بقية زملائه حيث لم يأخذ دوره المعتاد والمطلوب بإزعاج مدافعي وحراس الفرق التي يواجهها الشرطة، مؤكداً أنه ليس المهم أن يكون في المقدمة أو أحد زملائه وإن كان كل لاعب يتمنى ذلك، بقدر ما يهم أن يحقق الفريق النتائج الإيجابية من خلال تحقيق الفوز تلو الآخر وكسب النقاط وترجمة تعليمات مدربهم الشاب باسم ملاح مع الاحترام الشديد للفرق جميعها.
ضعف التركيز
وأضاف الكواية في حديثه: إن نزف النقاط خصوصاً في المراحل الأخيرة ربما يعود لعدم التركيز أو لفترة توقف الدوري التي خففت من حماس اللاعبين بعد أن خطو خطوة جيدة بالبداية بتحقيق الفوز على جبلة بأرضه ومن ثم تعادله مع حطين المقبول والفتوة نتيجة للتحكيم الظالم قبل الخسارة الصعبة مع الاتحاد والتعادل مع الوحدة، منوها بضرورة الخروج من حالة العقم التهديفي والتركيز أكثر لأن المباريات القادمة ليست سهلة وخصوصاً أمام تشرين هذا الأسبوع بعد أن التقينا بالجيش.
تجربة مفيدة
وختم لاعبنا الشاب حديثه عن تواجده مع المنتخب الوطني: دعيت هذا الموسم للانضمام لصفوف المنتخب الأول وسافرنا ولم أتمكن من المشاركة معه وهي فرصة لكسب الخبرة، أما مع المنتخب الأولمبي فهي للعام الثاني على التوالي وهي تجربة جيدة واستفدت منها وهناك انسجام مع زملائي كوننا نلعب مع بعض من سنين والكل مصمم على عمل شيء مع المنتخب لتحقيق الهدف وبلوغ النهائي وأتمنى التوفيق والنجاح للمنتخب ولفريقي الشرطة في مهمتهم.