بشكل مخيب خرج منتخبنا الشاب لكرة القدم من تصفيات كأس آسيا بخسارته أمام نظيره الطاجيكي بهدف دون رد في الجولة الثالثة والأخيرة خلال لقائهما في العاصمة الطاجيكية دوشانبه لحساب المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً جزر المالديف ولبنان.
أداء غير مقنع !
منتخبنا دخل المباراة بقوة وفرض سيطرته لمدة عشرين دقيقة وأضاع العديد من الفرص التي كان يمكن لإحداها أن تلعب دوراً مؤثراً في مجرى المباراة، لكن وعلى عكس المجريات يقتنص الطاجيكي هدفاً من كرة مرفوعة ورأسية للمهاجم المنفرد وحيداً وسط ضياع الحارس والمدافع ليتغير سير المباراة التي فرض فيها الطاجيكي سيطرته حتى نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني حاول منتخبنا التعويض، فامتد نحو مناطق الخصم لكنه افتقد التركيز وحسن الانتشار والتمويل ومع ذلك أتيحت له عدة فرص لم يتمكن من استثمارها، وبالمقابل لعب الطاجيكي على المرتدات ودفاع المنطقة بانضباط عالٍ ما أتاح له أن يهدد مرمى منتخبنا لكن دون فاعلية، وقد عاب لاعبينا الأنانية والتسرع والفردية وهي الملاحظات نفسها التي تنطبق على أدائه في الشوط الثاني في مبارياته الثلاث فكان الخروج غير المتوقع والمخيب.
نتائج
منتخبنا تعادل مع نظيره اللبناني في الأولى بهدف لكل منهما، وفاز على المالديف بثلاثة أهداف لهدفين، وخسر الأخيرة كما ذكرنا بهدف دون رد.
وتأهل المنتخب الطاجيكي إلى النهائيات بحلوله أولاً برصيد 9 نقاط وجاء المنتخب اللبناني ثانياً برصيد 4 نقاط متقدماً على منتخبنا بفارق الأهداف، في حين حل منتخب جزر المالديف رابعاً من دون أي نقطة.
ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل 4 منتخبات تحصل على المركز الثاني في المجموعات الـ11 إلى النهائيات وينضم إليها منتخب الدولة المضيفة الذي يحصل على بطاقة التأهل المباشر.