حماة – فراس تفتنازي: يبدو أن القائمين على فريق رجال كرة النواعير قد وضعوا في أوليات العمل التدريبي الخاص بالفريق الوصول إلى حالة تناسبية ما بين العامل البدني لكل لاعب بالفريق وما بين العامل التكتيكي داخل أرض الملعب وأكبر دليل على هذا الكلام هو ما لاحظناه من خلال متابعتنا لتمارين الفريق التي جرت في الأسبوع الماضي.
حيث شاهدنا كيفية تركيز الكادر التدريبي للفريق على موضوع إجراء اختبارات اللياقة البدنية والتحمل للاعبي الفريق بهدف معرفة نسبة المخزون البدني لدى كل لاعب بالفريق بشكل خاص وعند الفريق بشكل عام قبل دخول الفريق لخوض غمار مباريات الدوري الممتاز القادم وتخلل هذا الأمر إجراء مباراة ودية مع فريق الوثبة يوم الثلاثاء الماضي، فما الغاية الأساسية من هذا الأمر ؟ وما النسبة التي وصل بها المخزون البدني في الفريق؟
بأسلوب علمي
مدرب اللياقة في الفريق الكابتن مهند عواج تحدث عن هذا الموضوع قائلاً: منذ بداية استلامي لأمور اللياقة البدنية بالفريق وضعت مخططاً تدريبياً خاصاً بموضوع الإعداد البدني للفريق بالتنسيق طبعاً مع المدرب الأول للفريق وقد تضمن هذا المخطط ضرورة إجراء اختبارات التحمل واللياقة البدنية بشكل دوري وبمعدل اختبار واحد في كل أسبوع على أن يتم ذلك بأسلوب علمي ووفق أحدث الطرق التدريبية الخاصة بهذا الموضوع.
نسبة جيدة
ومع الاختبار الذي أجريناه للاعبي الفريق في الأسبوع الماضي (والكلام للعواج) تبين لنا أن نسبة المخزون البدني عند اللاعبين جيدة نوعاً ما مقارنة مع المدة الزمنية القصيرة المتبقية لبدء انطلاق مباريات الموسم القادم.
الغاية الأساسية
وختم العواج كلامه بالقول: طبعاً الغاية الأساسية من التركيز على هذه الاختبارات الدورية هو جعل الفريق يحافظ على اللياقة البدنية والمخزون البدني عند اللاعبين منذ بداية المباراة حتى نهايتها.