لقناعة بالدورة أم لأنها دورة تدريب الطريق الوحيد لاعتماد مدربي المصارعة وقد تجاوزت نسبة الحضور ١٠٠ دارس
تحقيق – ملحم الحكيم:ففي الوقت الذي حاول البعض النيل من الدورة بقولهم كيف للدورة ان تلغي ما قبلها وهل يجوز لاتحاد لعبة ان يلغي ما اقره الاتحاد السابق، فكيف اذا سيكون الحال ان لم يستطع مدرب ما ممهورة بختم الاتحادات السابقة ولم يتمكن من حضور الدورة ان تلغى درجاته او تسميته كمدرب؟ ألسنا بعمل مؤسساتي ؟ كيف اذا ننقض او لا نعترف على قرار اتخذته نفس المؤسسة وذات الاتحاد بتسمية المدربين ومنحهم الشهادات، واين خبراء اللعبة وكبارها حتى يتم اعتماد شباب لادارة الدورة سيكون بين الدارسين من هم اصحاب انجازات اكبر واقوى واسئلة وتساؤلات عدة طالت دورة مدربي المصارعة اما في التفاصيل فالإجابات تبين الوجه الحقيقي للامور.
اختبارات ختامية
بامتحان نظري يتضمن ٣٠ سؤالاً واختباراً عملياً يسدل الستار اليوم السبت على دورة اعتماد وتأهيل وترقية مدربين التي اقامها اتحاد المصارعة لمدربيها فجاءت استثنائية بكل المعايير.
في الوقائع
تقول الوقائع في البدء جاءت فكرة الدورة وفي المصارعة مدربون كثر ولكن هناك المدرب العامل اي الفعال على البساط وهناك من ابعد نفسه واعتزل التدريب ودورة اليوم ستبين من المدرب العامل والراغب في العمل فيلتحق بالدورة ليتم اعتماده وهذه ناحية فنية حسب تعبير ابناء اللعبة فالبطل الدولي محمد الخاناتي عضو الاتحاد السابق قال انا بطل لجميع المحافل وعضو اتحاد ومدرب خرجت الكثير من الابطال وسأتبع الدورة بكل تفاصيلها لانني اريد الاستمرار فيها ولانها ستجمع كل ابناء اللعبة ولي الفخر بان يكون من سيحاضر بالدورة بطلاً من تلامذتي فهو اليوم اضف الى انه بطل باللعبة اكاديمي مجاز يدرس في كليات التربية الرياضية سيقدم ما لا يقدمه غيره امثال البطل عبد المعين الحلبي، و المصارع البطل الاكاديمي عقيل فاحلي رئيس مكتب العاب القوة بحمص وغيرهم وبرأيي حتى ابطال اللعبة ممن هم خارج البلاد بهدف العمل ان يلتحقوا بالدورة او غيرها فالدورة ستبين دون شك الراغب بالعمل وتطوير نفسه لا سيما وان اتحاد اللعبة الحالي لا غاية له الا النهوض باللعبة ما يقتضي التعاون معه الى ابعد الدرجات، اما خبراء اللعبة وكبارها فليسوا مبعدين ابدا واصحاب قرار بالدورة حيث يتسلمون الشق العملي من خلال خالد البلح وخالد الرفاعي ليقوم بتقديم المحاضرات العملية والبيانات العملية ابطال ومدربين حاليين امثال باسم شتيويو محمود تلاوي وعبد الله شوبك.
أسلوب الدورة حظي بتصويت الإجماع
اما امين سر اتحاد اللعبة فقال: الاتحاد حريص على نجاح الجميع ولا غاية لنا الا ذلك والدليل ان اتحاد اللعبة لم يتدخل بترشيح اي اسم انما اللجان الفنية هي التي فعلت فكانت صاحبة الصلاحية المطلقة بترشيح اي اسم، كذلك لم يتدخل بالمحاضرات والمحاضرين اطلاقا فقط اطلعنا على برنامج الدورة والمحاضرات المطروحة التي أيدناها لجودتها الفنية والاكاديمية، وكذلك لن نتدخل مطلقا بتصحيح الاوراق انما ستكون مسؤولية مدير الدورة وبوجود اعلامي من اللجنة الاعلامية على رأس كل ورقة، اما امر اعتماد المدربين فهذا كان قرار اللعبة كلها ففي اجتماع الجمعية العمومية طرحنا فكرة اقامة الدورة وقلنا بانها ستلغي ما قبلها اي ستحدد المدرب الراغب بالعمل من المستقيل او المتقاعد او ممن لا يرغب بالعمل وكان التصويت بالاجماع.
قول وفعل
التصويت بالاجماع لم يبق حبيس الجدران ولم تمحه الايام الفاصلة ما بين اجتماع الجمعية العمومية وموعد الدورة فتواجد ١١٢ دارساً اي معظم مدربي اللعبة بالدورة هو تأييد مطلق لصحة القرار القاضي بان تكون دورة اعتماد فمن بين الدارسين ابطال كبار ومدربون أوصلوا العديد من الابطال لمنصات التتويج وهذا يرفع من شأن الدورة وصحة اقامتها واياه روتين الدورات وقد عممنا على كل اللجان الفنية اسلوب التعامل مع الدارسين بدءاً من لحظة استلام تعميم الاتحاد السوري للمصارعة و المتضمن أسماء الدارسين المقبولين في دورة التدريب المركزية، مع التأكيد على ضرورة التقيد بأسماء المقبولين فقط لا غير، التقيد بمواعيد المحاضرات وفق البرنامج المقرر من قبل مدير الدورة و الذي سيتم توزيعه على الدارسين والتشديد على ان يتم القسم العملي للدورة باللباس الرياضي حصرا ، والايضاح للدراسين بامكانية الحصول على المحاضرات النظرية من مدير الدورة حصرا بشكل bdf كما سيتم توزيعها بعد الانتهاء من كل محاضرة نسخة لكل محافظة بشكل ورقي، الامتحان النظري على نظام الاتمتة ، يتم تصحيح أوراق الامتحان من قبل مدير الدورة و اللجنة المشرفة على الدورة و عضو من اللجنة الإعلامية، الامتحان العملي يتم على نظام المقابلة الشفهية و العملية على البساط، معدل النجاح 60 % على الاقل.