وقفة:كرتا القدم والسلة

لأنهما اللعبتان الأكثر شعبية ومتابعة واهتماماً نجد شعبيتهما جارفة ولا بد أن يكون الاهتمام بهما في أعلى درجاته، لذلك رأينا أن منتخبنا لكرة القدم قد تم تعاقد مع مدرب تونسي لقيادته وبأجر كبير بل كبير جداً، والدوري الممتاز يستقطب كل الاهتمامات وقد انطلق يوم الأربعاء الفائت وشهدت مبارياته في أسبوعه الأول نتائج منطقية ومتوقعة، حيث تفوق تشرين والجيش والكرامة والوثبة والوحدة، وفاز هؤلاء لتكون بدايتهم ملبية ومبشرة لجماهيرهم، أما من خسر فأمامه عشرة أيام كي يعالج أخطاءه ويدخل منافسات الأسبوع الثاني، وكلما كان التنافس أشد كان ذلك لمصلحة منتخباتنا الوطنية، أما من تعادل فهو لم يخسر لكنه لم يفز واستعداده للقادمات يجب أن يكون باحثاً عن الأفضل.


مرت المباريات دون احتجاجات تذكر بحضور جماهيري ميزها لكن لم نر التزاماً بالقواعد الصحية، وهذه نقطة ضرورية بل ضرورية جداً، عسى أن يتنبه لها اتحادنا لكرة القدم، أما فيما يخص كرة السلة فاللجنة المكلفة بإدارة شؤونها تعمل دون انقطاع ولساعات طويلة لإعادة بنائها وترميم بيتها بما يتناسب ومكانتها في رياضتنا، والخميس الفائت كان تجمع منتخبنا الأول على طريق إعداده لاستكمال التصفيات للنوافذ المقررة، ولا يغيب عن اللجنة وجوب انطلاق الدوري أو استكمال مبارياته، لكن ما يؤخر ذلك حالة صالاتنا الرياضية في مختلف المحافظات، وحين تتحسن هذه الصالات سيعود النشاط كسابق عهده، وقد لاحظنا بالفترة الأخيرة انتقالات مهمة في صفوف الأندية قد تؤثر بل سوف تؤثر على خريطة المستوى الفني للعبة ومراكز تواجدها، وقد نرى التنافس بين فرق لم يكن لها حساب سابقاً.‏


في مختلف الأمور نؤكد على ضرورة أن يكون جمهور كرة القدم ولاعبو الأندية أو الكوادر على مستوى المسؤولية، وأن تكون سوية التحكيم في درجة مثالية وأن تعود كرة السلة إلى مكانتها لعبة شعبية محببة إلى كل القلوب ولكل الأعمار.‏


عبيــر علــي a.bir alee @gmail.com‏

المزيد..