محمود قرقورا
سنكون يوم الأربعاء القادم على موعد مع قصّ شريط الموسم الكروي الجديد في سورية من خلال مباراة السوبر التي تجمع تشرين بطل
الدوري والوحدة بطل الكأس … البطولة التي بدأت تأخذ حيزاً في أجندة اتحاد الكرة في السنوات الأخيرة بعدما ظلت سنوات كثيرة أسيرة الأمزجة التي تدير اللعبة بعيداً عن الاحترافية.
الفريقان قاما بنشاط ملحوظ في سوق الانتقالات مع المحافظة على المفاتيح المهمة التي أحرزت لقبي الموسم الماضي فباتا أقوى المرشحين للمنافسة على لقب الدوري في نسخته الخمسين التي تنطلق يوم الحادي والعشرين الجاري.
ففي البحارة تم التعاقد مع ورد السلامة والكواية وماهر دعبول كصفقات بارزة، وفي البرتقالي عاد ابن النادي أسامة أومري واستقدم الجفال وحميد ميدو، ومع بقاء الدالي والمرمور والمدنية وأبو زينب وكردغلي وحميشة ومالطا في تشرين، ومع مواصلة طه موسى والعجان والشريف والبركات والعاجي والناجي والشلحة والرمال في الوحدة يتوقع أن تكون المباراة قوية، والبروفة الأخيرة بينهما كانت في نصف نهائي دورة تشرين عندما فاز تشرين بركلات الترجيح بعد التعادل بهدف لهدف، وكانت مباراتا الموسم المنصرم على صعيد الدوري حسمهما تشرين بثلاثة أهداف ذهاباً و1/صفر إياباً.
أرشيف البطولة
قيام مباراة السوبر في حلب يحدث للمرة الأولى وسبق للاذقية أن استضافت مباراة السوبر عام 2018 يوم فاز الجيش على الاتحاد بهدف مقابل لا شيء.
وعام 1988 جرت بطريقة الذهاب والإياب يوم توّج الفتوة على حساب جبلة بفوزه 2/صفر في دير الزور ولم تكن الخسارة إياباً بهدف مؤثرة.
وبقية المباريات جرت في العاصمة وآخرها قبل عام يوم فاز الجيش على الوثبة بهدفين دون مقابل.
وعام 2013 فاز الجيش على الوحدة بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي، وجرت المباارة عام 2014.
عام 2016 أحرز الوحدة اللقب بفوزه على الجيش بهدف جاء في الوقت بدل الضائع وسجله أسامة أومري.
وعام 2008 فاز الكرامة على المجد بثلاثية نظيفة سجلها هاني الطيار ليكون اللاعب الوحيد الذي سجل الهاتريك في هذه المسابقة.
وعام 1984 تغلب الكرامة على الاتحاد بثلاثة أهداف دون مقابل وجرت حينها عام 1985.
وللإشارة فإن مباراة تشرين والاتحاد عام 1982 التي انتهت تشرينية بهدفين لهدف سميت حينها كأس الكؤوس وجرت احتفالاً بأعياد تشرين.