للمرة الثانية في كأس الاتحاد الآسيوي ..فريقـــــا الجيـــــش والوحــــــدة..لم يفوزا ولم يخسرا ؟!

دمشق – مفيد سليمان :لم يستطع كل من فريق الجيش بطل الدوري وفريق الوحدة بطل الكأس الوصول الى الفوز بالمرحلة الثانية من تصفيات كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم،


فتعادل الجيش مع الزوراء العراقي من دون أهداف، وكذلك فعل الوحدة مع ظفار العماني .‏‏‏


‏‏


بالعودة للمباراتين نستطع القول إن الجيش هرب منه الفوز، حيث كان في الشوط الثاني هو الأفضل والأخطر والأكثر وصولاً الى مرمى المنافس، وفي الشوط الأول تقاسم الفريقان الفرص والسيطرة، لكن فريق الجيش وبسبب تسرع لاعبيه وعدم إنهاء الهجمات بالتركيز اللازم أهدر فوزاً كان قريباً منه جداً وكان يستحقه أيضاً، حيث أضاع العويد والعوض والناجي والعنيزان فرصاً ثمينة جدا كانت واحدة منها كافية لخطف النقاط الثلاث، ومن حق الفريق أن يحزن لضياع الفرصة .‏‏‏


نال فريق الجيش نقطة فأصبح في رصيده نقطتان، متساوياً مع الزوراء، ويتصدر المجموعة العهد اللبناني بأربع نقاط حيث فاز على المنامة .‏‏‏


فريق الوحدة‏‏‏


أما فريق الوحدة فظهر بصورة مغايرة عن مباراته الأولى في الأردن ولم يستطع أن يفعل ما هو مطلوب أمام الظفار العماني، علماً أن المباراة في لبنان وملعب صيدا الملعب الافتراضي للوحدة .‏‏‏


فريق الوحدة لم يكن في يوم سعده، فكان حذراً ولم يستطع كسر دفاعات ظفار والوصول الى شباكه، فجاء اللقاء رتيباً خالياً من الفرص المؤثرة التي يمكن حصرها على أصابع اليد الواحدة للفريقين، فباسل مصطفى والبوطة لم يقدما ما هو مطلوب منهما وأضاعا فرصتين، أما أغلى الفرص فهي تلك التي ضاعت من ظفار العماني وفي وقت قاتل من المباراة حيث ضيّع البرازيلي المحترف فرصة لا تضيع إلا بالأحلام، وتحت عنوان أمور لا تصدق، وبالتالي نال كل واحد منهما نقطة في حين الفيصلي هزم الأنصار وتصدر بأربع نقاط، والأنصار ثلاث نقاط بالمركز الثاني، والوحدة ثالثاً بنقطتين .‏‏‏


ختام الذهاب‏‏‏


الإثنين والثلاثاء ختام الدور الأول في مرحلة الذهاب، فيلتقي الاثنين الوحدة مع الأنصار في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، وحتى يعود الوحدة الى ساحة المنافسة يجب أن يفوز، أما التعادل فيبقيه ثالثاً مع شيء بسيط من الآمال إياباً، فيما الخسارة لا قدر الله فسوف تضعف حظوظه الى حد كبير، ما ينطبق على الوحدة ينطبق على الجيش أيضاً إذ لابد لفريق الجيش من الفوز على العهد وعندها يصبح رصيده خمس نقاط، آخذين بعين الاعتبار أن الزوراء قادر على الفوز على المنامة، فإن حصل يكون مع الجيش شريكين في الصدارة ويتراجع العهد ثالثاً، وهذه الاحتمالات كلها عبارة عن حظوظ نظرية، أما ما سيكون على أرض الواقع فسنتابعه باهتمام كون الجيش والوحدة سفيري كرتنا إلى هذه البطولة الآسيوية ونريدهما أن يحملا لنا الفرحة من ملاعب الشقيق لبنان .‏‏‏

المزيد..