من جدة أيضاً

بواحدة, وبعيداً عن النتيجة الرقمية التي كانت بمثابة إنذار مبكر بالخروج من هذه البطولة فإن اللافت بالمقابل أن أداء الفريق لم يكن مقنعاً ولايدل على أنه بطل الدوري المنصرم, وبدا وكأنه يلعب مبارياته من باب تأدية الواجب ليس إلا , ولعل المؤسف أكثر أن أداء الفريقين المنافسين في المجموعة( الرجاء البيضاوي والكويت الكويتي) لم يكن بذلك الأداء المرعب القوي, فقد كان يمكن تحقيق نتيجة أفضل لو كانت أمور الفريق أفضل في نواح مختلفة, ولو تأملنا وعدنا بالذاكرة إلى الوراء فسنجد أن في النادي العريق إمكانات كبيرة يحسد عليها, لكن العلة في رأينا إدارية أولاً وفنية ثانياً, وعندما نقول إدارية فليس القصد اتهام أحد بعينه وإنما نريد القول أن الحسابات ليست كما يجب وعندما نقول فنية فالقصد أن هناك على مايبدو مراعاة للخواطر, ليعذرنا الجميع مما نقوله من باب حرصنا على فريق عريق له سمعته المحلية والعربية, لذلك لابد من دراسة وتقييم المشاركة ووضع الأمور في نصابها حتى لاتضيع الطاسة وحتى لايتم تقاذف الاتهامات وتحميل المسؤولية في النهاية إلى الحلقة الأضعف.‏